الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوية الناصر ترفض العفو الاسرائيلي وتعتبره محاولة لتعميق الشقاق بين ابناء الشعب

نشر بتاريخ: 15/07/2007 ( آخر تحديث: 15/07/2007 الساعة: 16:21 )
غزة- معا- أكدت الوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية رفضها للعفو الاسرائيلي الذي أعطي لعدد من المطلوبين المحسوبين على كتائب شهداء الأقصى وبعض فصائل منظمة التحرير الفلسطينية .

وقال القيادي في ألوية الناصر محمد عبد العال "أبو عبير" إن:" العفو الاسرائيلي هو مكيدة جديدة من أجل النيل من مشروع المقاومة, ومن المقاومين على وجه الخصوص في الضفة الغربية".

وجدد أبو عبير رفض الالوية لأية محاولة اسرائيلية لتعميق حالة الفصل والشقاق بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.

وكانت الأجهزة الامنية الاسرائيلية قد أعلنت عن اصدارها عفوا عن 180من عناصر كتائب الأقصى والجبهة الشعبية والديمقراطية في الضفة الغربية, بينما يستمر الامر كما هو عليه في قطاع غزة.

وتساءل أبو عبير عن مغزى توقيت العفو الاسرائيلي بعد قرار الرئيس محمود عباس بحل ما أسماه بالميليشيات المسلحة.

واعتبر أبو عبير أن قرار الاحتلال الاسرائيلي باصدار العفو عن بعض المطلوبين-الذين من بينهم شاركوا في عمليات مساندة للأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد نشطاء حركة حماس- اعتبر أن القرار يريد النيل من فصائل المقاومة الفلسطينية وتشبيه عناصرها بالمجرمين الذين يحتاجون الى عفوا اسرائيلي كي يتمكنوا من العيش في بلدهم ووطنهم.

وشدد أن مثل هذه القرارات لا يمكن ان تدفع بالمقاومين الى وضع بنادقهم وأسلحتهم جانبا من اجل الحياة التي باعوها, وسيبقون مشرعون أسلحتهم تصديا لأي محاولة اسرائيلية للنيل من أبناء الشعب الفلسطيني.

واكد على تمسك ألوية الناصر بخيار الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي في استرداد الحقوق المسلوبة, رافضا بذلك كافة دعوات :"التسليم والانهزام التي يطلقها البعض لوقف المقاومة".

وختم أبو عبير قائلا:" لن نسمح بالاستفراد بالمطلوبين من كتائب القسام وسرايا القدس بالضفة الغربية, ولن يكون اخوانهم في قطاع غزة بمعزل عنهم, بل سنكون شقهم الثاني ويدهم الطولى التى تواصل القتال مع الاحتلال الاسرائيلي".