الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

التجمع الصحفي الديمقراطي يطالب بمحاسبة المعتدين على الصحفيين

نشر بتاريخ: 11/06/2014 ( آخر تحديث: 11/06/2014 الساعة: 23:22 )
رام الله - معا - إعتدت قوى من الأمن الفلسطيني على الزملاء الصحفيين أثناء إعتصامهم عند ميدان المنارة وسط رام الله إستجابة لدعوة كانت أطلقتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين في رام الله وغزة للتنديد بالإعتداءات من قبل أجهزة الأمن على الصحفيين.

وأسفرت الإعتداءات عن إعتقال عدد من الصحفيين وتحطيم معداتهم ومصادرة عدد من الكاميرات والإعتداء بالضرب المبرح على آخرين جرى إحضار سيارة إسعاف لتطبيب جراحهم، كما قام عناصر يرتدون الزي المدني بإطلاق السباب والشتائم بحق الصحفيين الذين دافعوا عن حقهم بالنشاط الإعتصامي وهددوهم بالملاحقة إذا ما نشروا صورهم وحاولوا ـخذ معدات تصويرهم.

وأدت إعتداءات الأمن كذلك إلى توتير أجواء مدينة رام الله لاسيما مع إعتقال أربعة زملاء أفرج عن ثلاثة منهم إثر إعتصام الصحفيين أمام مركز أمن المدينة فيما أنكرت الإجهزة الأمنية وجود الرابع لديها لتعود بعد تأكيدات الصحفيين وصورهم على إعتقاله لإطلاق سراحه، كما حاول أحد أفراد الأمن الإعتداء على نقيب الصحفيين وهدد أخر "بتربية الصحفيين" كما قال.

وقال التجمع الصحفي الديمقراطي ندين ونستهجن طريقة الأمن وتعامله الفظ مع الصحفيين والتي لا بد وأنها صدرت من مسؤولين أمنيين لا بد من محاسبتهم.

وأكد التجمع بأن الحرية التي سقفها السماء كما وصفها سابقاً الرئيس محمود عباس أصبح اليوم سقفها حذاء رجل الأمن الذي لا يعرف أدنى حدود اللباقة في التعامل مع السلطة الرابعة والتي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني.

ورأى كذلك بأن ما جرى لا يتناسب مع أجواء المصالحة مع تأكيدنا بأن الصحفيين ليسوا طرفاً في الإنقسام وما دعوات بعض الصحفيين بحل النقابة وإيداعها لدى الرئيس أو التقدم بشكاوى ضد الأمن الفلسطيني على مستويات دولية إلا تعبيراً عن مدى السخط في أوساطهم.