الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد لجان كفاح المرأة يدعو لاحترام صيغ العلاقات الوطنية وأسس الممارسة الديمقراطية بين فصائل المنظمة

نشر بتاريخ: 13/08/2007 ( آخر تحديث: 13/08/2007 الساعة: 15:56 )
خان يونس -معا- دعا اتحاد لجان كفاح المرأة الإطار النسوي لجبهة التحرير العربية، الى ضرورة احترام الصيغ الوطنية والعلاقات النضالية الوحدوية بين كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية دون تمييز أو تباين في المواقف والاراء.

وأكد الاتحاد في بيان وصل معا نسخة منه على أهمية ترصين العلاقات الوطنية، والعمل علي ترتيب الوضع الداخلي للاتحاد بما يضمن مشاركة الجميع دون إقصاء لأحد، وبما يعزز مفهوم الشراكة النضالية والوطنية، ويعزز النظرة الشاملة لتحسين الأداء والفعل والتأثير خدمة للمصلحة الوطنية العليا، التي تسعى جميع الفصائل للوصول إلى تحقيقها، لتكون مقدمة الخلاص والانعتاق والتحرر من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وقال الاتحاد في بيان وصل معا نسخة منه إن المحاولات المتكررة لبعض الأطر النسوية المنطوية تحت أطار الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، التي تسعى من خلالها إلى تهميش وإنكار حقوق ومميزات وخصوصية بعض اطر الاتحاد الرسمية ، لن تنجح في كسر شوكة وإرادة اتحاد لجان كفاح المرأة .

واشار الاتحاد في بيانه، الى إن كل أشكال الإعاقة وهدر جهد الآخرين، مكشوفة ومعروف أسبابها وأهدافها الخارجة عن تطلعات وأهداف الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، لأنها تتعلق بمزاج ورأي أفراد مسئولة داخل الاتحاد العام 0

من جانبها أشارت هناء الفار نائبة رئيسة اتحاد لجان كفاح المرأة في محافظات قطاع غزة، إن اتحاد كفاح المرأة مصمم على الاستمرار بسياسته المبنية على تعزيز العلاقات الوطنية الوحدوية، ولن يأب لكل سياسات التهميش والانفراد والتكتل، مؤكدة إن هذه السياسية التي أوصلت شعبنا وفصائله إلي ما نحن فيه الآن، دون الاستفادة من هذه التجارب الصعبة والقاسية التي نمر بها، مشددة إن الاتحاد العام هو ملك للكل الوطني وليس حكر علي احد مهما كان.

وطالبت هناء الفار، بإعادة النظر بشكل كامل في إلية عمل الاتحاد وأدائه علي المستوى الوطني والشعبي واعتماد نهج جديد يتناسب والإحداث الأخيرة، واتفاقات فصائل المنظمة التي أبرمت مؤخرا، والتقيد بها وبقرارات الرئيس المتعلقة بالتمثيل النسبي الكامل في الانتخابات .

وحملت هناء الفار، المسئولية، لقيادة الاتحاد لما يعانيه الاتحاد من عجز وفتور وإرباك كبير داخله، وعدم قدرته بالنهوض بواقع المرأة الفلسطينية، وإتباعه نهج "عنصري" يمزق ويضعف من تطبيق وتنفيذ برنامجه المتفق عليها من قبل كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية .