الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

خانيونس: دعوة السلطة لفرض سيادة القانون ومحاربة فوضى السلاح الذي يهدد النسيج الاجتماعي الفلسطيني

نشر بتاريخ: 08/09/2005 ( آخر تحديث: 08/09/2005 الساعة: 15:52 )
خانيونس- معا - نظمت مفوضية التوجيه الوطني بالتعاون مع التجمع الشعبي للإصلاح في خانيونس، احتفالا لتخريج دورتين في الإعلام والعلاقات العامة وإعداد مراقبين للانتخابات المحلية كانت قد نظمتها مفوضية التوجيه الوطني في وقت سابق واستفاد منهما 100 شاب وفتاة ، حيث حضر الاحتفال عد كبير من المواطنين والشخصيات الاعتبارية والطلبة الخريجين.

وأوضح العميد احمد السعدوني مدير عام الفتوى والأشبال والمعسكرات الصيفية في المفوضية إلى أننا نعيش على أعتاب مرحلة تاريخية مصيرية تتطلب منا أن نكون على مستوى المسؤولية وحجم التحديات لكي نظهر للعالم اجمع بأننا نستحق دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف, وأننا قادرون على بناء مؤسساتنا وحماية مشروعنا الوطني.

وقال السعدوني:" إن الهدف من الدورات المختلفة التي تنظمها المفوضية تهدف الى زيادة الوعي لدى المتدربين ليصبحوا قادرين على التعامل مع الواقع في ظل التطورات السياسية التي نعيشها كشعب فلسطيني تعرض لسياسة الترهيب والتجهيل على يد الاحتلال الإسرائيلي الذي استخدم كافة الأساليب لمنع تطور شعبنا على مدار أكثر من نصف قرن من الاحتلال.

ودعا إبراهيم شراب في كلمة التجمع الشعبي للإصلاح كافة القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الشعبية إلى تحمل مسؤولياتها الجسام خاصة ونحن على أعتاب مرحلة جديدة تتطلب أن نكون أكثر يقظة وتوحدا من اجل أن نستطيع بناء الوطن الواحد الذي يتسع للجميع، وذلك إكراما لأرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الأرض الفلسطينية ومن اجل أن يكون لنا مستقبل زاهر وان نحيا بحرية وكرامة.

وأشار شراب أن السلطة الوطنية مطالبة الآن بوضع الخطط والبرامج التي تستطيع من خلالها النهوض بالواقع الفلسطيني من الناحية الاقتصادية و الصناعية والزراعية والنهوض بالتنمية الحقيقية التي تتلاءم مع احتياجات المواطنين، وفرض سيادة القانون على الجميع ومحاربة ظاهرة الفلتان الأمني التي تهدد النسيج الإجتماعي الفلسطيني.