الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الناطق باسم الرئاسة يجدد رفض القيادة لدولة ذات حدود مؤقتة وينفي وجود قنوات تفاوض سرية مع اسرائيل

نشر بتاريخ: 23/08/2007 ( آخر تحديث: 23/08/2007 الساعة: 17:00 )
رام الله- معا- جدد الناطق باسم الرئاسة رفض القيادة الفلسطينية القبول بدولة ذات حدود مؤقتة ومؤكدا على قضايا الحل الدائم القائم على اساس برنامج الاجماع الوطني الفلسطيني .

وشدد الناطق ان هذا الموقف غير قابل للنقاش او التفاوض عليه, مؤكدا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الاراضي التي احتلت في الخامس من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وايجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين على اساس القرار الدولي رقم 194.

ووصف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية ما جاء في صحيفة " هآرتس" الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم بشأن تغيير موقف الرئيس لجهة الموافقة على ما يسمى بالدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة وغيرها من قضايا الحل الدائم بانه عار عن الصحة.

وقال" ان ذلك مجرد تخمينات صحافية تفتقر للدقة،فإن الدولة ذات الحدود المؤقتة مرفوضة جملة وتفصيلاً. لأن التسوية السياسية المطلوب التفاوض بشأنها فوراً، تتمثل في انجاز حل عادل وشامل ودائم، وليس التفاوض على حلول مؤقتة ومرحلية، او اعلان مباديء جديد .

كما نفى الناطق نفيا قاطعا وجود اية قنوات سرية او خلفية للمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.

واضاف قائلا" جميع اللقاءات والاجتماعات التي عقدها الرئيس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت كانت علنية، وجرت تحت سمع وبصر وسائل الاعلام، وقد اعلن بعد كل لقاء عن فحواها ومضمونها، وما جرى بحثه ومناقشته، وبالتالي فإن ما يشاع ، ويروج من سيناريوهات، وتخمينات في بعض وسائل الاعلام، وخاصة الاسرائيلية منها لا اساس له من الصحة ".

وحذر الناطق باسم الرئاسة من اخذ بعض ما ينشر من اخبار على محمل الجد والتعامل معها كحقائق ، مشككاً في النوايا التي تقف خلف الترويج لمثل هذه الانباء بقصد اثارة المزيد من الخلافات في الساحة الفلسطينية على حد قوله.

وفي تعقيب له لما نشرته صحيفة هآرتس نفى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير القلسطينية موافقة القيادة الفلسطينية على مبدأ قيام دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة وأضاف الدكتور عريقات أن" هذا الموضوع ليس مطروحا على طاولة البحث مع الجانب الإسرائيلي وهو أيضاً ليس خياراً يتم تدارسه فلسطينياً".