الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية غزة ترحل أطناناً من النفايات الصلبة تراكمت لأسبوعين بسبب اضراب العاملين

نشر بتاريخ: 02/09/2007 ( آخر تحديث: 02/09/2007 الساعة: 15:24 )
غزة-معا- أعلنت بلدية غزة أنها تمكنت من إعادة الواقع البيئي في المدينة إلى وضعه الطبيعي ونجحت في جمع وترحيل الآلاف من أطنان النفايات الصلبة التي تراكمت في جميع مناطق المدينة بسبب الإضراب الذي نفذه موظفو البلدية واستمر أسبوعين متواصلين.

وذكر رئيس البلدية د. ماجد أبو رمضان أن الموظفين والعاملين في قسم جمع وترحيل النفايات تمكنوا في زمن قياسي لم يزد على عشرة أيام من جمع عشرة آلاف طن من النفايات الصلبة تراكمت على مدار أسبوعين من الإضراب بمعدل 650 طن من النفايات يومياً، بالإضافة إلى الكمية اليومية للأيام التي تلت الإضراب أي أن موظفي البلدية قاموا بجمع 16 ألف طن من النفايات الصلبة في عشرة أيام وهو مجهود كبير بذله مئات العاملين في قسم جمع النفايات الصلبة عملوا على مدار الساعة لعشرة أيام متواصلة.

ولم يخفي د. أبو رمضان خشيته من حدوث اضرابات أخرى في المستقبل المنظور نظراً لاستمرار الأزمة المالية للبلدية وعدم تجاوب المواطنين مع نداءات ومناشدات البلدية لدفع المستحقات المترتبة عليها البالغة أكثر من 160 مليون شيكل ، مؤكداً أن السبب الرئيسي لمشكلة البلدية هو امتناع عدد كبير من المواطنين عن دفع مستحقات البلدية مع العلم أن ايرادات ومدخولات البلدية من فاتورة المياه والخدمات وبعض الرسوم والإيجارات الأخرى هو المصدر الوحيد والثابت لدخل البلدية التي لا تتلقى من أي جهة مانحة أي دعم يغطي رواتب موظفيها.

وأوضح د. أبو رمضان أن حل الأزمة المالية يتلخص في ثلاثة حلول الأول استرداد البلدية لمستحقاتها من المواطنين وهو الحل الطبيعي ، أما الحل الثاني فهو الحصول على مساعدة مالية من الحكومة الفلسطينية أو ضم موظفي البلدية لكادر السلطة ولو بشكل مؤقت ، والحل الثالث قيام الاتحاد الأوروبي بتغطية رواتب الموظفين اسوة بالتغطية التي تقدمها لموظفي وزارتي الصحة والتعليم.

واختتم د. أبو رمضان بدعوة جميع الموظفين إلى الالتفات إلى أداء الواجب الوطني الملقى على عاتقهم والنأي بأنفسهم عن التجاذبات والمهاترات التي لن تخدم أحداً.