الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديرية زراعة طوباس تعقد ورشة عمل بعنوان" انتاج زيت زيتون بمواصفات عالمية" في عقابا

نشر بتاريخ: 17/09/2007 ( آخر تحديث: 17/09/2007 الساعة: 14:23 )
طوباس- معا- عقدت مديرية زراعة طوباس يوم الاثنين ، ورشة عمل بعنوان انتاج زيت زيتون بمواصفات عالمية في بلدية عقابا،وذلك بحضور م. عبد الله لحلوح مدير عام الارشاد في وزارة الزراعة، م. فارس الجابي الخبير في زيت الزيتون، م. خالد الجنيدي رئيس مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني ومدير زراعة طوباس م. وجدي بشارات وطاقم زراعة طوباس، وقد حضر الورشة (40) مزارع زيتون في عقابا.

واشاد بشارات بمزارعي الزيتون في عقابا لما لهم من خبرة كبيرة في مجال الزيت والزيتون.

وتعتبر عقابا من اكثر القرى التي لها باع في هذا الجانب، وعبر عن تقديره لاهتمامهم بشجرة الزيتون لما لها قيمة وطنية وتارخية ودينية بالاضافة الى القيمة الصحية.

واشار الى ان مديرية زراعة طوباس قامت بعدة مشاريع وخدمات لتطوير الزراعة والمزارع ولها اهتمام كبير بشجرة الزيتون وقد نفذت مشاريع بهذا الخصوص مع جايكا، ونحن الان يهمنا انتاج زيت زيتون بمواصفات عالمية، واشار الى ان مساحة الزيتون في محافظة طوباس بلغت 2800 دونم في عام 1999 اما الان تبلغ المساحة 15 الف دونم زيتون مختلف الاصناف.

وتحدث في الورشة م. عبد لحلوح مدير عام الارشاد في الوزارة حول اهمية شجرة الزيتون من ناحية اقتصادية، دينية وصحية وكذلك زراعية حيث تبلغ المساحة المزروعة في العالم 2 مليون دونم ويشكل الزيتون 50% منها، وتبلغ مساحة الزيتون في فلسطين حوالي 920 الف دونم.

وشدد على انه من مصلحة المزارع انتاج زيت زيتون بمواصفات عالمية لذلك من المهم ان يعرف المزارع اهمية دوره لنجاح انتاج زيت بمواصفات عالمية منافس في الاسواق العربية، وان على المزارع تبني توصيات وارشادات المرشدين لتطوير شجرة الزيتون باعتباره واجب وطني، وضرورة التواصل مع مكتب الازراعة والاستفادة منهم ونحن في وزارة الزراعة لخدمة المزارع.

وتحدث م. فارس الجابي الخبير في الزيت والزيتون وشدد على ضرورة التوجه لتطوير الزيتون وخاصة في عقابا وطوباس حيث ان الزيت المنتج في هذه المناطق يختلف عن أي منطقة اخرى أي ان له ميزة نسبية. وتحدث عن اهمية الزيت وفوائده واشار الى اننا في فلسطين نعرف فوائد الزيت ونستهلكه الا ان الاوروبيين والامريكان لا يعرفون ذلك، ولكن عندما بدأ البحث العلمي على زيت الزيتون وجددوا انه ذكر في 6 مواقع في القران الكريم والكتب السماوية الاخرى، تبين انه ليس للاكل فقط بل فيه فوائد اخرى لوجود مواد تحمي من امراض القلب والسرطان، حيث ان الزيتون يتكون من 99% دهون و1% مواد اخرى، وعندما نشرت هذه الابحاث اصبحت امريكا تستهلك 250 الف طن سنويا بعدما كانت تستهلك 5 الاف طن سنويا قبل نشر الابحاث، واشار الى ان هذه المواد المفيدة موجودة في الزيت منخفض الحموضة وان منطقة عقابا لها مستقبل لانتاج زيت زيتون بمواصفات جيدة.

وتحدث عن عدة عوامل محددة لنوعية الزيت (الحموضة): عدم وجود جول هو العامل الاول المؤثر على الحموضة موعد القطف له تاثير على الحموضة حيث كلما
تاخر قطف الزيتون عن الموعد المحدد فان الحموضة تزداد، وهذا العام تحدد 15/10/2007 موعدا لقطف الزيتون في طوباس.

نقل الزيتون من الحقل الى المعصرة يفضل ان يكون في صناديق وليس اكياس نايلون واذا لم تتوفر الصناديق يمكن استعمال اكياس خيش المعصرة لها دور كبير في تحديد نوعية الزيت و استخدام القطف اليدوي اوالامشاط و فصل الثمار المصابة والاوراق عن الثمار الجيدة.

وتحدث خالد جنيدي حول الموضوع واضاف الى ضرورة العمل على انتاج زيت بجودة عالية وعدم استعمال اكياس العلف النايلون في نقل الزيتون لانه يؤثر على الطعم.واشار الى ان مجلس الزيت عمل على تحديد الحد الادنى لسعر الزيت ب 15 شيكل. وشدد على ضرورة نقل الزيتون بصناديق، وعدم استخدام حرارة عالية اثناء العصر لان الحرارة ترفع نسبة الحموضة.

وقد وزعت نشرات ارشادية حول الموضوع على الحضور، وقد وجهت اسئلة الى المحاضرين وتم الاجابة عنها.