الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: مماطلة حكومة الإحتلال في كشف الارهابيين دليل تورطها

نشر بتاريخ: 07/09/2015 ( آخر تحديث: 07/09/2015 الساعة: 14:33 )

رام الله -معا - نعت وزارة الخارجية المربية ريهام دوابشة التي استشهدت متأثرة بالحروق التي أصيبت بها نهاية شهر تموز الماضي، بعد إحراق منزلها على أيدي عصابات الإرهاب اليهودي، لتلتحق بزوجها الشهيد سعد، ونجلها الرضيع علي دوابشة.


وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نيتنياهو مجدداً المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة التي حصدت أرواح أسرة بأكملها، وما زال الطفل الثاني للأسرة ( أحمد دوابشة ) يصارع الموت في المشفى، بعد أن فقد جميع أفراد عائلته في هذه الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية.

وقالت ان أكثر من ( 40 ) يوماً مَرَّت على هذه الجريمة النكراء دون أن تعلن شرطة الإحتلال عن نتائج تحقيقاتها في هذه الجريمة. إن هذه المماطلة المقصودة في وضع اليد على المتورطين فيها، والمعروفين لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، يشكل أكبر دليل على الغطاء الذي توفره وتعطيه الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي وعلني لقطعان المستوطنين المتطرفين، الذين يعيثون فساداً وتنكيلاً وحرقاً للفلسطينيين وممتلكاتهم في طول البلاد وعرضها، دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.

واكدت الخارجية على أن ملف هذه الجريمة على طاولة المحكمة الجنائية الدولية، وأنه يحظى بإهتمام كبير من قبل الرئيس محمود عباس، وأنها تتابع كافة التفاصيل القانونية المتعلقة بهذه الجريمة. وتطالب الوزارة المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة بمسائلة الحكومة الإسرائيلية للكشف عن مدى تورطها في مثل هذه الجرائم، ومحاسبة المجرمين ومن يقف خلفهم ويدعمهم بكافة الأشكال.