الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النواب الأسرى : نستغرب ادعاء العالم حرصه على تحقيق السلام وهو يتجاهل حقوق ممثلي الشعب بالحرية

نشر بتاريخ: 20/10/2007 ( آخر تحديث: 20/10/2007 الساعة: 18:32 )
رام الله - معا - عبر أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلون في سجن عوفر عن دهشتهم واستغرابهم مما وصفوه بـ "ادعاء دول العالم حرصها على تحقيق السلام في المنطقة"، في الوقت الذي لا تبذل فيه -تلك الدول-أي جهد لإطلاق سراحهم رغم أنهم نواب منتخبون شرعيا من قبل الشعب الفلسطيني.

وبحسب تصريح صحفي موقع باسم نواب التغيير والإصلاح المعتقلين في سجن عوفر غرب رام الله، فإن الأساس في مساعي تحقيق السلام يجب أن تستند إلى الحرص على تحقيق العدل الذي يتنافى بالمجمل مع الاحتلال وممارساته القمعية واستمراره باعتقال أكثر من أربعين نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني من مختلف الكتل البرلمانية.

كما اشتكى النواب في تصريحاتهم من إهمال وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لقضية اعتقالهم التي وصفوها بأنها جزء لا يتجزأ من هموم الحركة الفلسطينية الأسيرة ومن القضايا الأساسية التي تنتهك فيها قوات الاحتلال الحقوق السياسية والوطنية للشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال.

ودعا النواب المعتقلون وسائل الإعلام لتسليط الضوء بشكل أكبر على قضية الأسرى عموما خاصة في ظل التحضيرات لمؤتمر الخريف، وقالوا:" أن مؤتمر الخريف سيكون في غاية الفشل إذا لم يتم خلاله حل مشكلة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال".

وطالب النواب الأسرى وسائل الإعلام الفضائية العربية بتحرك لتغطية جلسات النواب والوزراء ليتمكنوا من متابعة ما يجري من داخل سجونهم بهدف إفشال مساعي الاحتلال الرامية لفصلهم عن مجتمعهم من خلال الاعتقال .

كما طالب النواب الأسرى المنظمات القانونية والهيئات الحقوقية المختلفة وفصائل العمل السياسي والوطني وجميع الجهات ذات العلاقة بملف المعتقلين بتشكيل لجنة مناصرة للنواب عموما بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية هدفها لقيام بحملة شعبية ورسمية وإعلامية لإطلاق سراحهم .

وأشاروا إلى أن هناك قصورا كبيرا في هذا الجانب من قبل المجتمع الفلسطيني الذي تأسست فيه لجان محددة لمناصرة معتقلين أو نوابا أسرى محددي الأسماء.