استشهاد مقاوم من القسام شرق رفح... والاحتلال يسنحب من قرية وادي السلقا

غزة- معا- اعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم الاثنين، عن استشهاد المقاوم أحمد إبراهيم أبو طاحون (22 عاماً) أحد عناصر الوحدة الخاصة في كتائب القسام، أثناء اشتباك مع مجموعة من القوات الخاصة الإسرائيلية في منطقة معمر، قرب معبر صوفا، شمال شرق رفح فجر اليوم الاثنين.

وقالت الكتائب في بيان لها وصل" معا" نسخة عنه: "إن الشهيد أبو طاحون، خاض اشتباكاً عنيفاًَ مع القوة الإسرائيلية، وشوهدت الإسعافات الإسرائيلية تهرع إلى المكان، قبل أن يرتقي ابو طاحون إلى ربه شهيداً ".

وافادت مصادر طبية ان الطالب أحمد عطا الزعانين "17" عاما اصيب بجراح خطرة للغاية جراء إطلاق قوة اسرائيلية خاصة النار باتجاهه, مما اسفر عن اصابته بعيار ناري بالصدر نقل على اثرها لمستشفى بيت حانون لتلقي العلاج.

وكانت قوة اسرائيلية خاصة تقدمت باتجاه بلدة بيت حانون وتمركزت في كلية الزراعة شمال البلدة حيث تجري اشتباكات هناك مع فصائل المقاومة.

من جانبهم، قال شهود عيان: "ان قوات الاحتلال، انسحبت من المنطقة بعد عمليات تفتيش في منازل السكان هناك".

وكان عضوان من القسام، "أصيبا بجراح متوسطة، أثناء تصديهم للاحتلال في قرية خزاعة، شرق خان يونس، في ساعات الليل، حيث اعلنت القسام مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة، واطلاق سبعة قذائف هاون، نحو القوة الاسرائيلية".

في هذه الاثناء، انسحبت قوات الاحتلال الاسرائيلي من قرية وادي السلقا، شرق دير البلح، بعد ان توغلت لاكثر من 24 ساعة.

واسفرت عملية التوغل، عن اعتقال خمسة فلسطيين، واصابة مواطنين، بينهما امراة تدعة سمية ابو مغصيب، التي نقلت الى مشفي شهداء الاقصي في دير البلح لتلقي العلاج.

بدورهم، قام جنود الاحتلال خلال التوغل، بتجريف مساحات واسعة من اراضي المواطنين الزراعية، واحتجاز السكان داخل منازلهم.