الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخبير الكندي جريك ماجرث في حديثه للاعلام الفلسطيني أتمنى زيارة فلسطين لتطوير لعبة كرة السلة

نشر بتاريخ: 29/10/2007 ( آخر تحديث: 29/10/2007 الساعة: 21:43 )
عمان - معا - خالد القواسمي - على هامش معسكر الرياضة للسلام المقام في مدينة الحسين للشباب كان للاعلام الفلسطيني دورا بارز في تغطية الانشطة والفعاليات التي تشهدها اروقة ساحات واروقة المعسكر وفي خضم الفعاليات كان للعبة كرة السلة واقعا ملموسا تجاوب معه المشاركون بقوة وحماسه كبيرة لما تضمنته من تشكيلات وتدريبات شيقه وقف خلفها مسؤول برنامج كرة السله في العسكر الخبير جريك ماجرث الكندي الجنسية صاحب الخبرة والتجربه الكبيره في هذا المجال مما اهله للعمل مع الاتحاد الاردني لكرة السلة كمدرب للمدربين فأجرينا معه هذا اللقاء الموجز .
س : بداية سيد جريك نرحب بك باسم الاعلام الرياضي الفلسطيني لتحدثنا بصراحه عن رأيك بالمعسكر الرياضي للسلام ؟
تغمرني السعادة وانا اتحدث للاعلام الفلسطيني واقدم شكري له لتغطيته الشامله لفعاليات المعسكر الذي اعتبره معسكرا ناجحا بكل معنى الكلمة رغم وجود جنسيات وثقافات مختلفة من سبع دول فالفكرة من اقامة المعسكر توجيه نظر العالم الى المناطق الساخنه التي تسودها القلاقل والحروب والعمل معهم بطرق توصلنا الى الغاية والهدف المنشود وهو تحقيق السلام بين الشعوب المتخاصمه عن طريق الرياضة كونها لغة عالمية يتفهمها الصغير والكبير وتجمع اكبر شريحه من الناس وبرأي ان المعسكر نجح في ايصال الفكرة بشكل فاق التوقعات فقد رايت بنفسك الالتفاف من حولها فهي تقام برعاية سمو الامير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الاولمبية الاردنية وتلقى دعما من الجميع سواء اكان ذلك على صعيد قادة الدول وكبار المسؤولين ام على صعيد الافراد والشعوب التي ترنوه للهدوء والاستقرار فالمعسكر جلب نتائج كبيره لكونه يحمل بين طياته لغة انسانية واملنا في نشر ما تم تدريبه للمشاركين ليشمل قطاعات واسعه .
س : ماذا بشأن التنظيم ؟
لي تجارب ومشاركات لكنني اواكد لك بان التنظيم كان على مستوى عال فالامور تسير وفق الخطط والبرامج المعده بكل اريحية وسلاسة فهناك فعاليات مختلفه وجديده ولا ترى الملل على الوجوه نتيجة التنظيم الجيد والفريق والطاقم القائم على المعسكر يؤدي جهدا عظيما ويلقى تجاوبا منقطع النظير من جانب المشاركين فالالتزام الحديدي سمة الجميع لذا ترى العطاء بروح ونفسية عاليه والذي يعود للتنظيم الرائع.
س : ماذا تتوقع ان تجني من نتائج في المستقبل ؟
اولا اتمنى ان يختار الناس التعامل مع الكرة بدلا من استخدام السلاح فالتعامل من خلال اللعب يحقق ما يعجز عنه السلاح والاقتتال ولا يؤدي الى زهق الارواح وهذا يتطلب دعما ومساعدات من المؤسسات الداعمه فالاطفال بحاجة ماسة للترويح عنهم وتنشأتهم نشأه تقودهم الى التعامل عبر الطرق السلمية وابعادهم عن التفكير العنفي واذا ما قدر للبرنامج ان يتم تنفيذه لفئة الاطفال ومن ثم تعميمه فالنتائج ستفوق التوقعات لان الشعوب بحاجه الى السلام وهذا يتأتى من خلال البرامج التي تصب في مصلحة الشعوب وبرنامج المعسكر موجه لذلك .
س : كيف ترى تفاعل المشاركين مع الحدث ؟
الامور واضحة لديك وانت ترى بنفسك مدى استجابة المشاركين ففي ساعات الصباح يتلقى الجميع محاضرات قيمة في جوانب عدة وتلقى معها تفاعلا جدي ينم عن وعي فالمواضيع المطروحة والنقاشات التي تبعها اكبر دليل على المشاركة الواسعه وكنت قد شاهدت سمو الامير فيصل بن الحسين وهو يشارك في بعض المحاضرات وهذا اعطى زخما كبير ودفع المشاركين لعدم تفويت أي نقطة من النقاط المطروحه في المحاضرات وعلى الصعيد الميداني تنشط الحركة نظرا لتنوع الالعاب التي تدار بمهنية عاليه وباسلوب مبسط وكان لعملية كسر الحواجز بين المشاركين اثرا في التفاعل وتقارب الافكار واستجابتهم جاءت عاليه وفوق المتوقع ونحن ايضا كمدربين اخذنا من افكارهم وتبادلنا الخبرات فهم قاده حقيقيون .
س :بعد تناولنا للمشاركين هل لك ان تحدثنا عن المدربين ؟
المدربين هم من خيرة المدربين لالمامهم التام بالمهمة المناطة بهم وتفهمهم للوضع وخبرتهم الواسعه وتعاملهم بطرق تجعل المشارك دائم التفاعل والمشاركه فكل واحد يمتلك خاصية متميزه عن الاخر ولديه افكار وطرق جديده عملت على تشجيع المشاركين رغم اتساع الفعاليات والانشطه فالمدربون مستعدون استعدادا حسنا وهذا ما ظهر جليا امام الجميع ومن هنا احييهم على برنامجهم العلمي سهل التطبيق .
س : كيف ترى هذه المبادره من سمو الامير فيصل بن الحسين ؟
المبادره والبرنامج اتاحا لجميع فرصة الاختلاط والتعرف واكتساب الخبرات من خلال التعاون الجمعي وبها تم توجيه الجميع الى الطريق الصحيح وهي مبادره انسانيه رائده تستحق الاحترام والتقدير الدولي .
س: ما هو مشروعك المستقبلي ؟
الاستمرار مع هذا البرنامج والعمل على تطويره فانا الان اعمل مع الاتحاد الاردني لكرة السلة في مجال تدريب المدربين الاردنيين واتعاون مع برنامج السلام من خلال الرياضة وسأضع اهتمام خاص به في المستقبل .
س : كلمتك الاخيره ؟
اتمنى نجاح تطبيق البرنامج وانتشاره ليشمل اكبر قاعده من الناس في جميع الدول مع امنيتي ايضا بزيارتي لفلسطين والتي كنت زائرا لها في العام 2002 .