الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجهاد الإسلامي تدعو أبناء قطاع غزة للمشاركة في المؤتمر الوطني المناهض لمؤتمر انابوليس

نشر بتاريخ: 25/11/2007 ( آخر تحديث: 25/11/2007 الساعة: 15:17 )
غزة _معا- دعا محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أبناء قطاع غزة للمشاركة في المؤتمر الوطني المقرر عقده غدا لمناهضة مؤتمر انابوليس للسلام والذي سيعقد في 26 الشهر الحالي.

ومن المقرر ان ينطلق غدا مؤتمر شعبي تليه مسيرة شعبية ضخمة في كافة ارجاء قطاع غزة حيث يتحدث فيها ممثلون عن كافة قوي الشعب الفلسطيني من مسلمين ومسيحيين في غزة والضفة وفلسطينيين 48 ومندوب عن علماء الأمة.

وقال الهندي في مؤتمر صحفي اليوم الاحد أن الوفد الفلسطيني المشارك في انابوليس أعرب عن تفاؤله من نتائج المؤتمر, واعتبروا اللقاء في انابوليس خطوه كبيرة نحو الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس, فيما إسرائيل وأمريكا وكل العالم يخفض سقف توقعاته, وأن أكثر الوعود هي انطلاق المفاوضات بعد المؤتمر وهذا يعني أن يقتصر المؤتمر علي خطابات أو بيان عام لا يتضمن أي تأكيد علي قضايا الصراع الأساسية كالقدس واللاجئين والأرض على حد قوله.

وأشار الهندي أن المؤتمر ينتهي بعد يومين من انعقاده والجرح الفلسطيني كما هو والانقسام كما هو خاصة معتبرا ان انابوليس عاد "ليتقمص خارطة الطريق والتي تدعو السلطة لمكافحة الإرهاب "إي المقاومة" باعتبارها بوابة المفاوضات وهذا هو أساس خطة بلير لإصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية وإصلاح أجهزة السلطة الفلسطينية لتصبح أكثر قدره للتصدي للمقاومة".

وأكد الهندي أن تطبيق خارطة الطريق بدأ بتجريم المقاومة وتجريدها من سلاحها وتزويد الأجهزة الأمنية بالمدرعات والسماح بانتشار 300 عنصر إضافي في نابلس دون أن يمنع ذلك إسرائيل من اجتياحها , مشيرة أن إسرائيل سمحت لهم العمل بالنهار والجيش الإسرائيلي يجتاح في الليل.

وتطرق الهندي إلى المبادرات التي تطقها السلطة ومنها" تجريم المقاومة والمبادرات التي يطلقها اولمرت والتي تذهب بعد أيام أدراج الرياح , مثل تجميد الاستيطان وإطلاق سراح السجناء بالشروط الإسرائيلية المعروفة والحواجز علي حالها".

وقال الهندي" أن الوفد متفائل والجرح والانقسام والعدوان كما هو فلا يمر يوم إلا ويسقط به الشهداء والمرضى على الحاجز".

ووصف الهندي كل المشاركين في انابوليس من فلسطينيين وممثلين عن عرب بأنهم شهود زور على حصار الشعب الفلسطيني وذبحه في قطاع غزة، على حد تعبيره.