نشر بتاريخ: 07/08/2016 ( آخر تحديث: 07/08/2016 الساعة: 11:15 )
غزة- معا- أكد ممثلو القوى الوطنية والمؤسسات والأطر النسوية أهمية الانتخابات باعتبارها حق لا يجوز تعطيله وأنها خطوة لإنهاء الإنقسام السياسي وتمهيدا لاستحقاق العملية الديمقراطية للإنتخابات التشريعية والرئاسية مؤكدين على ضرورة دعم مشاركة النساء في انتخابات المجالس المحلية.
ودعت ممثلات النساء خلال لقاء عقد ضمن فعاليات الحملة الوطنية "لدعم مشاركة المرأة في انتخابات المجالس المحلية" بأن تلتزم القوى والفصائل بتمثيل المرأة في القوائم الانتخابية وفق قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير القاضي بمشاركة المرأة في مواقع صنع القرار بنسبة لا تقل عن 30%، مطالبين الرئيس الفلسطيني بإصدار مرسوم رئاسي لتثبيت هذه النسبة، وأن تكون نسبة الحسم أقل من 8%.
وتمنى عدد من الحضور أن يتم خوض الإنتخابات بقائمة وطنية موحدة لتحقيق واقع أفضل للكل الفلسطيني، وأوضح ممثلو عدد من الفصائل أن إتفاق تم بين خمسة قوى سياسية (الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزبي الشعب وفدا وحركة المبادرة) على خوض الإنتخابات في قائمة موحدة.
ولفتوا أن اختيار المرشحين/ات في الأحزاب السياسية سيكون وفقاً لمعايير الكفاءات والقبول عند الجمهور، مؤكدين على أهمية دور المرأة ومشاركتها في الإنتخابات، لما لها من دور كبير في رسم السياسات العامة في المجتمع، كما أن دور القاعدة النسوية لكل حزب يعتبر الفيصل في هذه الإنتخابات، وهذا ما أكده النائب عن حركة فتح د.فيصل أبوشهلا.
وطالبت عضوات الحملة الوطنية الفصائل بالإلتزام على ما أكدوا عليه لجهة زيادة تمثيل المرأة ضمن قوائمهم الحزبية، واعتماد معايير الكفاءة في اختيار المرشحين/ات وأن يتم الدعم الفعلي للكفاءات النسوية التي يتم ترشيحها.
