السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تحول بمواقف برلمانيين بريطانيين داعمين لفلسطين لصالح اسرائيل

نشر بتاريخ: 21/10/2016 ( آخر تحديث: 21/10/2016 الساعة: 07:35 )
تحول بمواقف برلمانيين بريطانيين داعمين لفلسطين لصالح اسرائيل

بيت لحم -معا - نظم المركز الفلسطيني البريطاني للتواصل لقاء وحفل تكريم داخل البرلمان البريطاني مع عدد من اعضاء البرلمان عن الحزب الوطني الاسكتلندي بهدف نقاش العديد من القضايا التي تمس الوضع الفلسطيني في الداخل والشتات، وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود تبذل للضغط على اعضاء البرلمان من اجل تبني الحق الفلسطيني، والذي كفلته القرارات الدولية.

اللقاء ناقش قضايا عديدة منها حصار قطاع غزة، ومدى تأثير هذا الحصار الذي تفرضه اسرائيل على كافة مناحي الحياة هناك، بالاضافة الى التأثير المباشر على التحاق الطلاب بجامعاتهم في الخارج.

وناقش المشاركون ايضا قضية الاستيطان في الضفة الفلسطينية وخطة اسرائيل الهادفة الى تقسيمها الى ثلاث مناطق منعزلة من اجل وأد حل الدولتين، كما تم الحديث عن الاجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين والتي ترمي الى تهجيرهم و تفريغ المناطق العربية من السكان من خلال الضرائب المرتفعه وممارسات عديدة كالاغتيال التعسفي وفرض الإقامات الجبرية على الفلسطينيين.



وفيما يخص حل الدولتين اكد المشاركون ان الشباب الفلسطيني لم يعد يثق مطلقا في نجاعة هذا الحل في ظل الممارسات التي تقوم بها دولة الاحتلال في كلا من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، كما ان ثقتهم في المجتمع الدولي اصبحت معدومة بعد اكثر من ٢٠ عام من المفاوضات التي لم تتوصل لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفي نهاية اللقاء كرم المركز ٢٠ عضوا برلمانيا من الحزب الوطني الاسكتلندي على مجهوداتهم تجاه فلسطين وقضيتها.


وقال فؤاد شعت مدير المركز الفلسطيني البريطاني للتواصل ان دول عديدة كبريطانيا وأمريكا والمانيا لا زالت تتبنى الرواية الاسرائيلية فيما يخص النزاع الفلسطيني الاسرائيلي، وبأن اسرائيل تحاول عبر حلفائها الكبار تغيير صورتها امام دول ومناطق عديدة من بينها اسكتلندا.

واضاف ان تحولات خطيرة طرأت على مواقف بعض الداعميين لفلسطين من بعض البرلمانيين من الاحزاب البريطانية ومن بينها الحزب الوطني الاسكتلندي بعد ان وضعت سفارة اسرائيل خطة كبيرة استهدفت عددا كبير من مؤيدي فلسطين داخل البرلمان وهو الامر الذي يجب ان يتم اتخاذ موقف سريع وخطة عمل من اجل اعادة استقطاب من غير موقفه واخرين في البرلمان.

وقال شعث ان عضو البرلمان الاسكتلندي ستيورت ماكدونالد الذي كان يضع علم فلسطين على صدره عندما حلف اليمين في اول يوم له كعضو برلمان قد طالب قبل ايام بتاسيس لجنة لأصدقاء دولتي فلسطين وإسرائيل ما يعتبر تحول كبير في موقفه كما ان وفدا يضم اعضاء برلمان أسكتلنديون سيزور اسرائيل ومن المحتمل ان يلتقي رئيس وزراء اسرائيل نتينياهو.

واكد شعث ان فعالية يوم أمس تأتي ضمن سلسلة فعاليات سينظمها المركز من اجل محاربة الرواية الاسرائلية الكاذبة وخطة سفارتها في لندن وتاتي ضمن حملة متواصلة لتذكير كل السياسيين بضرورة العمل الجاد لصالح قضية فلسطين العادلة وضرورة العمل على وضع قضية فلسطين كقضية محورية عالمية تؤثر على السلام في العالم وان إيجاد حل حقيقي من شانه تعزيز السلام العالمي.