نشر بتاريخ: 05/11/2016 ( آخر تحديث: 05/11/2016 الساعة: 11:57 )
رام الله- معا- وقعت مؤسسة ادوار للتغيير الاجتماعي اتفاقية مشروع بعنوان "لجنة الحماية للنساء البدويات لتفعيل القرار الأممي 1325 في المناطق المصنفة "C" بالشراكة مع هيئة الامم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وبتمويل من الوكالة الاسبانية للتعاون من اجل التنمية.
وجرى توقيع الاتفاقية بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة، واتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، وهيئة الجدار والاستيطان، والهيئة المستقلة لحقوق الانسان، والمجالس المحلية البدوية، والوكالات الاعلامية.
وحضر التوقيع كل من المديرة العامة لمؤسسة "ادوار" سحر يوسف القواسمة وسابين ماشل المديرة العامة لبرنامج الامم المتحدة لدعم المساواة وهالكا جوكنين وسمر الشريف.
ويهدف المشروع الى تأسيس لجنة حماية من النساء البدويات وتطوير قدراتها في مجال اليات الرصد والتوثيق للعنف الممارس من قبل الاحتلال من أجل حماية حقوقهن وحقوق اسرهن بناء على القرار الأممي 1325، وتمكينهن من الوصول الى الجهات المختلفة لتلقي الخدمات والمطالبة بحقوقهن كحق من حقوق الانسان، بالإضافة الى تعزيز مشاركة النساء البدويات في حملات المسائلة والضغط لصناع القرار الفلسطيني والمؤسسات الدولية من اجل تولي مسؤولياتهم في حماية حقوق النساء من قبل العنف السياسي وتحسين واقع الخدمات.
ويستهدف المشروع النساء البدويات جنوب شرق يطا جنوب محافظة الخليل، والمصنفة بمناطق "C" وهي تجمع بدوي "أم الخير وخشم الدرج".
ويحتوي المشروع على العديد من الانشطة منها برنامج بناء القدرات وزيارات ميدانية للرصد والتوثيق، واعداد تقرير اولي لرصد الانتهاكات الحقوقية بناء على القرار الاممي 1325 لحفظ الامن والسلام بالإضافة الى عقد حلقات دراسية مع المؤسسات الحقوقية الشريكة، من اجل اعداد التقرير وعرضة على المحطات الاعلامية المختلفة.
ومن جانبها، اشارت سحر يوسف القواسمة بان المشروع يعتبر المرحلة الاولى الذي يستهدف فيها النساء البدويات من ام الخير حول كيفية الرصد والتوثيق وحماية حقوقهن في وقت الامن والسلم بناء على القرار الاممي 1325.
يُشار إلى ان مؤسسة ادوار تطلع في السنوات المقبلة، ان تصل الى جميع النساء في مناطق "C" وتوثيق الانتهاكات التي يتعرضن لها من اجل حماية حقوقهن وحقوق اسرهن والتجمعات البدوية والقروية بشكل عام.
واكدت رئيسة مجلس ادارة مؤسسة ادوار نادية كتانة ان المشروع يعتبر في غاية الاهمية كونه سوف يمكن النساء البدويات من كافة المعارف والمهارات والادوات من اجل توثيق انتهاكات العنف السياسي ونقص الخدمات وهذه اول تجربة سوف تخوضها النساء كونهن الاقرب للمعاناة والالم.
