الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

ممثل المانيا يزور كلية هشام حجاوي التكنولوجية

نشر بتاريخ: 02/06/2005 ( آخر تحديث: 02/06/2005 الساعة: 13:23 )
نابلس- معا - زار وفد الماني يرأسه ميغيل بيرغر ممثل جمهورية المانيا الاتحادية في فلسطين امس كلية هشام حجاوي التكنولوجية التابعة لجامعة النجاح الوطنية والتقى بالدكتور ماهر النتشة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ود. سامر مياله عميد كلية هشام حجاوي وطاقمها التدريسي.

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور النتشة بالوفد الضيف وشكر الحكومة الالمانية والشعب الالماني على الجهود التي قدمت في سبيل تأسيس هذه الكلية التي تقدم خدماتها للمجتمع الفلسطيني في مجال التكنولوجيا مشيراً الى أهمية تطوير كوادر المجتمع الفلسطيني في المجالات التقنية.

وتحدث الدكتور مياله عن اقسام الكلية معرباً عن أمله في أن تستوعب الكلية ضعف العدد الحالي من الطلبة في العام الدراسي المقبل خاصة بعد مبادرة الكلية الى افتتاح ستة أقسام أخرى لتستوعب الاعداد المتزايدة من الطلبة الراغبين بالحصول على تعليمهم التقني.

وأضاف د. مياله بأن فكرة منح الطلبة الخريجين قروضاً لافتتاح مشاريعهم الخاصة سواء في مجال التكييف او التبريد وغيرها من التخصصات فكرة عملية ومفيدة للطلبة الخريجين ومشجعة على تزويد الطلبة بالثقة في المستقبل.
وتباحث الطرفان في أساليب تطوير الكلية وأقسامها وفتح آفاق أوسع للطلبة الخريجين بالاضافة الى توطيد العلاقة مع وزارة التربية والتعليم في سبيل توجيه الطلبة نحو التعليم التقني منذ المرحلة المدرسية.

من جهته أعرب بيرغر عن سعادته بزيارة الكلية والالتقاء بطاقمها التدريسي والاطلاع على مختبراتها والمعدات التقنية الموجودة فيها، كما تحدث عن حاجة المجتمع الفلسطيني الى تقنيين وفنيين وحرفيين ومهنيين وليس فقط الى موظفين إداريين، مشيرا الى رغبة الممثلية الالمانية بتشجيع التعليم التقني والتكنولوجي في كلية هشام حجاوي.

وتحدث الدكتور مازن راسخ عضو مجلس الادارة في الكلية والمدرس في كلية الهندسة بجامعة النجاح عن أهمية إيجاد أماكن للتدريب العملي في الشركات والمصانع، وأكد على أهمية إرسال بعض الطلبة المتفوقين الى ألمانيا للحصول على تدريب عملي في المصانع الكبيرة هناك.

يذكر أن فكرة انشاء كلية تقنية في مدينة نابلس كانت قد بدأت عام 1982 حين بادر المحسن الفلسطيني المرحوم هشام حجاوي الى طرح فكرة المشروع على إدارة النجاح ومجلس امنائها ثم تابع ابنه المشروع من بعده، حيث عمل على تطوير العلاقات الدولية مع العديد من المؤسسات الدولية ومن بينها مؤسسة GTZ الالمانية والتي كان لها مع غيرها من المؤسسات الدور الكبير في إطلاق هذا المشروع حتى تكلل بالنجاح وقد تخرجت اولى دفعات الكلية عام 2002 وهي تقدم خدماتها للطلبة الفلسطينيين من مختلف مناطق الضفة الغربية.