الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

هيئة الأسرى تضيء شجرة الحرية في بيت جالا

نشر بتاريخ: 12/12/2016 ( آخر تحديث: 14/12/2016 الساعة: 11:38 )
هيئة الأسرى تضيء شجرة الحرية في بيت جالا
بيت لحم- معا- أضاءت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في مدينة بيت جالا بمحافظة بيت لحم، امس الأحد، شجرة الحرية، على شرف الأطفال الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن إضاءة الشجرة يأتي وفاء لأسرانا الأطفال وهي بحد ذاته رسالة من الشعب الفلسطيني وعائلات الأطفال إلى العالم، يناشدونه فيها لإنقاذ الطفولة الفلسطينية مما تتعرض له من اعتقالات وتنكيل وأحكام جائرة وتعذيب، في مخالفة لكل الشرائع، والعدالة الإنسانية.
وتابع قراقع:" هي رسالة الطفولة الفلسطينية، طفل المغارة اليسوع الذي لاحقه المجوس وها هي تتكرر من قبل الاحتلال الاسرائيلي بحق أطفال فلسطين".
وأوضح أن هناك 400 طفل في سجون الاحتلال يتعرضون للتعذيب لانتزاع الاعترافات، إضافة لفرض أحكام ظالمة بحقهم كما حدث مع الطفل أحمد مناصرة الذي حكم عليه بالسجن 12 عاما.
وخاطب قراقع العالم، باسم الحضور، قائلا: "نتوجه إليكم لإنقاذ طفولتنا المعذبة، فلا يمكن أن يتحقق السلام العادل وأن يكون هناك محبة وسلام ومسرة ما دام أطفالنا يتعرضون للقمع والبربرية الاحتلالية".

من جانبها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام إن الشجرة ترمز إلى الوحدة والمحبة والسلام، مشيرة إلى أن شعبنا يحيي مناسباته الدينية والوطنية رغم ظلم الاحتلال.
وأضافت: "لنا الفخر والسعادة أن نضيء شجرة ميلاد المسيح الفلسطيني الهوية بالتزامن مع مناسبة عزيزة على قلوبنا وهي ذكرى المولد النبوي الشريف، لنرسم معا كشعب فلسطيني لوحة جميلة من التعايش الأخوي".
بدوره، قال نائب رئيس بلدية بيت جالا وليم الشاعر إنه "مهما ساد الظلام فلا بد أن تشرق شمس الحرية"، في حين قال القس بولس العلام "من هذا المكان ونحن نضيء شجرة الحرية أخاطب العالم أنه آن الأوان لرفع الظلم عن شعبنا، خاصة أطفالنا الذين يعانون ويلات الاحتلال".
وقالت والدة شادي فراح، أصغر أسير، "جئت من مدينة القدس إلى مهد المسيح لأنقل رسالة شادي التي يقول فيها: "أمي لا تسكتي عن حقك بأن أكون معك، قولي للعالم إنني مظلوم وأتعرض إلى الإهانة والظلم".
وشارك في فعالية إضاءة الشجرة، التي نظمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين وبلدية بيت جالا، ونادي الأسير، وجمعية الأسرى المحررين، عدد من أهالي الأسرى، خاصة من مدينة القدس.