الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

صناع الأمل تحتفل بانتهاء العام الأول من مشروع دبلوم عالي- ماجستير

نشر بتاريخ: 16/01/2017 ( آخر تحديث: 16/01/2017 الساعة: 11:27 )
صناع الأمل تحتفل بانتهاء العام الأول من مشروع دبلوم عالي- ماجستير
بيت لحم- معا- عقدت مؤسسة صناع الأمل، ورشة عمل تقييمية مع انتهاء العام الاول للمجموعة الاولى من متدربي برنامج دبلوم عالي في العلاج النفسي (2017-2016) والذي تنفذه بالشراكة مع جامعة القدس- دائرة الصحة العامة، والممول من قبل مؤسسة كاريتاس سويسرا ومؤسسة ميزوريور الألمانية. 
وضمت الورشة جميع الاطراف ذوي العلاقة بالمشروع من طاقم عمل مؤسسة صناع الأمل ممثلة بالسيدة فدوى عبّاد- مديرة المؤسسة، د. إياد العزة- عضو في اللجنة الإستشارية ومشرف على المتدربين، د. يعاد غنادري حكيم- عضو في اللجنة الإستشارية ومشرفة على المتدربين، أ. أسامة قندس- مشرف على المتدربين، د. نجاح الخطيب- منسقة البرنامج/ ممثلة عن دائرة الصحة العامة في جامعة القدس، وجميع المتدربين في البرنامج 13 متدربا، من 13 مؤسسة تقدم خدمات للصحة النفسية في عدة مناطق القدس، بيت لحم، رام الله والخليل.
وأوضحت المؤسسة أن هذا البرنامج هو انطلاقة جديدة للعمل التنموي الفلسطيني في مجال الصحة النفسية الذي يهدف الى تطوير قطاع الصحة النفسية على مستوى العاملين في هذا القطاع ورفع كفاءة الخدمات التي تقدمها مؤسسات الصحة النفسية، كما ويهدف ايضاً إلى إزالة الوصمة الاجتماعية عن مُتلقي خدمات الصحة النفسية.
وافتتحت الورشة السيدة فدوى عبّاد وقامت بالترحيب بالمتدربين وشكرتهم على التزامهم وتفوقهم، كما ورحبت بالمشرفين الرئيسيين بالبرنامج د. يعاد غنادري حكيم، أ. اسامة قندس و د. إياد العزة، وأشادت بدعمهم الدائم للبرنامج.
ورحبت بدور جامعة القدس- دائرة الصحة العامة كشريك أكاديمي للبرنامج وثمنت على دور د. نجاح الخطيب المنسقة الاكاديمية للبرنامج وتعاونهم الدائم.
واستعرضت عبّاد أهم المحطات التي مر بها البرنامج من شروط الالتحاق بالبرنامج، شروط المنحة، معايير القبول، اللوائح والقوانين، وعلاقة مؤسسة صنّاع الأمل مع مؤسسات الصحة النفسية الشريكة.
ومن جانبهم تطرق المشرفون الى أهمية البرنامج والذي برز من خلال المزج ما بين الجانبين الأكاديمي والعملي وإغنائه بالعديد من الحلقات النقاشية العلاجية. 
وأوضحت د. غنادري بتلقي الطلبة ساعات تدريبية طويلة تركّز على بناء الشخصية المهنية وأهمية معالجة الضغوط التي يواجهها المعالج بإشراف عدد من المشرفيين المهنيين المتخصصين في مجال الصحة النفسية. 
واستعرض د. العزة بعض الجوانب التي يركّز عليها الإشراف الفردي كالعمل مع الحالات الصعبة وأهمية امتلاك المعالج النفسي للمهارات والمعارف التي تمكنه من العمل بحرفية. 
وأكد أ. قندس على أهمية الدور الذي تقدمه مؤسسة صنّاع الأمل جنباً الى جنب مع الدور الأكاديمي من ناحية تنمية القدرات المهنية للمتدربين.
وأثنى المشاركون على أهمية المشروع وقدرته على بناء شراكات مع معظم مؤسسات الصحة النفسية الفلسطينية في مختلف المناطق وتميزه بمجموعة كبيرة من الطاقات والكفاءات العلمية والمهنية.
وجاءت هذه الورشة كحلقة نقاش تضمنت الوقوف على جوانب المشروع وأهميته على قطاع الصحة النفسية بشكل خاص وعلى المجتمع الفلسطيني بشكل عام، مستعرضين كافة جوانب البرنامج التدريبية والأكاديمية والمهنية. 
واستعرض المشاركون اهم الانجازات والصعوبات التي واجهها البرنامج للأخذ بها والتطوير عليها، إضافة إلى الوقوف على محاور البرنامج الرئيسية والتأكيد عليها.
وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات، ومنها أهمية الإشراف الجماعي والفردي في صقل مهارات المتدربين الشخصية والمهنية، وتكثيف الحلقات العلاجية المكملة للجانب الأكاديمي لما لها من دور في إثراء خبرات ومهارات المتدربين وضرورة استكمال البرنامج واستقطاب مجموعات أخرى من الاخصائيين الاجتماعيين موزعين على مناطق جغرافية متنوعة في الضفة الغربية وقطاع غزة لتأهيلهم ورفع مستوى كفاءة الخدمات المقدمة في مؤسسات الصحة النفسية في المجتمع الفلسطيني والوصول لأكبر عدد ممكن من المنتفعين بأفضل الطرق.