الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكاتب أسامة العيسة في حلقة جديدة من مبادرة المدرسة مصنع الرجال

نشر بتاريخ: 14/03/2017 ( آخر تحديث: 14/03/2017 الساعة: 17:52 )
بيت لحم- معا- نظم الأستاذ يوسف عدوي حلقة دراسية ضمن حلقات مبادرة المدرسة مصنع الرجال والإبداع في مدرسة ذكور الدهيشة لقاء مع الكاتب الصحفي أسامة العيسة حضره بعض المعلمين وأكثر من مئة طالب من طلاب المدرسة، وقدمه عدوي على انه ابن المخيم وخريج المدرسة عام 1979م، ومنحدر من قرية زكريا المنكوبة والمدمرة عام 1948م وكتب في الأدب منذ كان صغيرا وأول عمل أدبي له مجموعة قصصية بعنوان ( ما زلنا نحن الفقراء اقدر الناس على العشق) عام 1984م وعاش ألم المخيم وأمله ومعاناته، وتميز وأبدع وخرج من رحم المعاناة، ومن تحت الأنقاض والرماد، وحمل رسالة شعبه وأعباءه بصدق وجدية وإخلاص، فتميز العيسة بالتعبير الصادق، وبتجسيد الواقع بلغة أدبية جميلة واضحة وسهلة، وكتب في المواضيع المهمة التي تمس الفلسطيني مباشرة، فتناول الفقراء والبسطاء والمهمشين، وتحدث عن بعض مؤلفاته خاصة الروايات الأخيرة: ((المسكوبية، وقبلة بيت لحم الأخيرة، ومجانين بيت لحم التي حصل من خلالها على جائزة الشيخ زايد للرواية العربية عام 2015م، وروايته الأخيرة الصادرة سنة 2017م وردة أريحا)). وأنه كتب في مجالات متعددة.
ثم تحدث أسامة عن ذكرياته وسني دراسته في المدرسة، وكيف ارتاد المكتبة زاده اليومي، وقراءته ما فيها من كتب وروايات، وعن تشجيع المعلمين له، وحث الطلاب على الاهتمام بالقراءة والكتابة، وقال انه وجيله عاشوا ظروفا اصعب من ظروف طلاب اليوم في كل النواحي وسهروا وتعبوا وجعلوا الجبهة العلمية والثقافية الاهم في مواجهة الاحتلال ومحاولاته طمس هويتنا وحضارتنا وتاريخنا ووجودنا، وعليكم يا طلبة اليوم المحافظة على هذه الأمانة، ثم أجاب العيسة عن أسئلة الطلاب واستفساراتهم.
ويقول عدوي ان هدف هذه المبادرة هو استثمار مصادر التعلم في البيئة والمجتمع المحلي خاصة الخريجين المبدعين المتميزين في تعليم وتعلم الطلاب كقدوة ونموذج حسن ومثل أعلى وتحقيق التعلم بالقدوة، من خلال تنظيم حلقات دراسية تسلط الضوء على هؤلاء الخريجين واستضافتهم في المدرسة ليتحدثوا مع الطلاب عن خبراتهم وإبداعاتهم وانجازاتهم وكيف أصبحوا من المشاهير والمبدعين في مجالات الطب والهندسة والصحافة والأدب والشعر والفن والعلوم والقانون والحرف المهنية وكافة حقول العلوم والمعرفة مما يثير دافعية الطلاب نحو التعلم والتميز وتعزيزهم باتجاه رفع سقف طموحاتهم نحو التعلم والإبداع، وتنمي لديهم الإحساس بالمسؤولية، وتنمية الشعور الوطني والقومي وتطوير الشخصية والذات نحو الافضل.