نشر بتاريخ: 08/01/2018 ( آخر تحديث: 08/01/2018 الساعة: 15:40 )
رام الله- معا- استقبل وزير التنمية الاجتماعية د. ابراهيم الشاعر صباح اليوم، رئيس وأعضاء الهيئة الادارية لمركز الشباب الاجتماعي بمخيم عسكر.
وأكد الوزير على أهمية بناء شراكة حقيقية بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني وخصوصا اللجان الشعبية للمخيمات الفلسطينية في مجال وضع استراتيجية للعمل الاجتماعي، ورسم السياسات والمساعدة في تنفيذ البرامج والمشاريع المختلفة في كل ما يتعلق بالقضايا الاجتماعية.
كما اكد اهمية تكامل الجودة وتبادل الخبرات، مشيراً إلى وجود مساحات واسعة من التقاطع والبرامج المشتركة التي يمكن ان تسهم في تحسين مستوى الخدمات وجودتها كما يساعد على إيصالها لمستحقيها.
وأوضح الشاعر أن المهمة الرئيسة للحكومة تتمثل في تعزيز صمود الشعب، وأن مسؤولية وزارة التنمية الاجتماعية ضمن هذا التوجه تتمثل في حماية الفئات الفقيرة والمهمشة، وتخفيف معاناتها، وخصوصا من الآثار الكارثية التي خلفتها سياسات الاحتلال؟
واشاد الشاعر بصمود ابناء المخيمات ودورهم النضالي ضد الاحتلال، وهو ما يصب بشكل مباشر في تعزيز قدرة شعبنا الفلسطيني كله على الصمود واستكمال مشروعه الوطني وإرساء الأسس المادية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، دولة قادرة على توفير الحياة الكريمة وخدمات الرفاه وسائر الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية والرياضية لكل مواطنيها.
وشدد على أن رؤية الوزارة الجديدة هي التحويل من الخدمات الإغاثية إلى العمل التنموي المستدام، لكن المرحلة الراهنة تتطلب الجمع بين الجانبين وذلك بسبب الأوضاع القاسية التي تعيشها فئات واسعة من الشعب الفلسطيني بسبب سياسات الاحتلال والحصار والتجويع، ما يفرض الإبقاء على الخدمات الإغاثية مع الحرص على الانتقال التدريجي للخدمات التنموية حين يصبح بمقدور بعض هذه الفئات الاعتماد على ذاتها والتحول إلى فئات منتجة.
واستمع الشاعر لشرح مفصل من رئيس المركز ناصر أبو العز حول أهداف المركز واهتماماته ونشاطاته والاحتياجات التي يحتاجها المركز لتقديم مزيدا من الخدمات الاجتماعية والثقافية والرياضية لابناء المخيم.
وطالب الوفد الوزير الشاعر بالمساعدة على انشاء مشاريع تمكينية تساهم بتقديم مزيد من الخدمات لأبناء المخيم بما يدعم صمودهم وثباتهم على أرض المخيم.