المالكي يلتقي وزير الخارجية البريطاني

وأوضح المالكي ان هذا الإعلان الذي يتناقض مع أسس ومبادئ القانون الدولي وجوهر والمحددات الدولية للعملية السلمية قد أعطى الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر للبناء المحموم والاعلانات التي لا تتوقف عن بتاء المزيد من المستوطنات ،وبين المالكي ان اعلان ترامب بانه أخرج القدس من طاولة المفاوضات هو محاولة لفرض الولايات المتحدة للحل وفق الرؤية الإسرائيلية مؤكدا على ضرورة مواجهة المجتمع الدولي لهذا التوجه.

وشكر المالكي الحكومة البريطانية على تصويتها لصالح قرار مجلس الأمن وفِي الجمعية العمومية الداعم للموقف الفلسطيني وللحقوق الفلسطينية في القدس وقي ضرورة الالتزام بحل الدولتين.

كما دعا المالكي نظيره البريطاني الى سرعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كرد على محاولات تقويض حل الدولتين ، وفِي نفس الإطار دعا المالكي الحكومة البريطانية الى الاستمرار في دعم الأونروا حتى إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفق الشرعية الدولية، بدوره أكد بوريس جونسون على التزام المملكة المتحدة بالعمل على حماية حل الدولتين مؤكدا ان القدس ينبغي ان تكون عاصمة لدولتين وان مصيرها يقرره الطرفان في المفاوضات التي يحب ان تستأنف على أساس القانون الدولي ومرجعيات العملية السياسية.

وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وعقد جلسة الخوار الاستراتيجي واللجنة المشتركة في القريب العاجل، كما التقى المالكي لوزيرة التنمية البريطانية التي أكدت على استمرار دعمها للشعب الفلسطيني ولقضايا التنمية ودعم الاستثمار والاقتصاد الفلسطيني ودعم قطاعات التعليم والطاقة في حين أكد المالكي على ضرورة دعم المشاريع في القدس الشرقية وفِي مناطق ج، وفِي وقت لاحق اجتمع المالكي مع أليستر بيرت وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط وناقش معه سبل قيام بريطانيا بلعب دور في العملية السياسية، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني شعب ملتزم بالسلام وان القيادة الفلسطينية ملتزمة بعملية سياسية تستند الى حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين والقانون الدولي.

هذا وحضر الاجتماعات مع الوزير المالكي د. امل جادو مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والسفير مناويل حساسيان سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة.