الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

البرلمان التشيلي يتضامن مع فلسطين

نشر بتاريخ: 03/04/2018 ( آخر تحديث: 04/04/2018 الساعة: 13:18 )
البرلمان التشيلي يتضامن مع فلسطين
تشيلي- معا- وقع 5 من أعضاء مجلس الشيوخ و23 نائبا في البرلمان التشيلي من ضمنهم تشيليين من أصل فلسطيني، على رسالة عاجلة تطالب الحكومة التشيلية لضرورة التحرك ديبلوماسيا مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وإنهاء إحتلالها للأراضي.
وطالبت الأمم المتحدة بإيجاد ألية ملزمة لتنفيذ قراراتها المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي وضمان عدم تهرب اسرائيل من القانون الدولي والقرارات الأممية العديدة التي إتخذتها الامم المتحدة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
واستقبل وزير الخارجية التشيلي روبرتو أمبويرو في مقر الوزارة في العاصمة سانتياغو، أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الموقعين على الرسالة، ووفد من الفيدرالية الفلسطينية والنادي الفلسطيني.
واستعرض الوفد أمام الوزير، الجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق المدنيين العُزل في قطاع غزة خلال مسيرة العودة يوم الجمعة الماضي بمناسبة ذكرى يوم الأرض الذي يحييه الفلسطينيون في الثلاثين من مارس في كل عام، الامر الذي أدى لسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي يقف عاجزا عن لجم هذه الجرائم.
وطالب الوفد البرلماني وممثليو الجالية الفلسطينية العريقة في تشيلي، وزير الخارجية والحكومة التشيلية بعدم الإكتفاء بإدانة ما تقوم به حكومة اسرائيل ضد المدنيين العُزل في الأراضي الفلسطينية، بل التحرك على كافة المستويات مع المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لوضع حد للإحتلال الإسرائيلي، والزام اسرائيل بإحترام القرارات الدولية التي تلزمها بوقف إعتداءاتها المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني التواق للحرية والخلاص من الاحتلال واقامة دولته المستقلة أسوة بباقي شعوب العالم.
من جانبهما، أكدا أنور مخلوف وفرناندو منصور، ممثلي الفيدرالية والنادي الفلسطيني في تشيلي في تواصل مع دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية، إستمرار تحرك الجالية الفلسطينية على كافة المستويات الى جانب تنظيم الانشطة والفعاليات المتنوعة، لتحريك واثارة الرأي العام في تشيلي للتنديد بالجرائم الاسرائيلية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في الداخل، وحشد أكبر تضامن تشيلي مع قضية شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة وعلى رأسها العودة وإنهاء الإحتلال والاعتراف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس المحتلة.