محمد ابو تريكه ايها الفارس بقلم - فتحي احمد

بيت لحم - معا - تشرفت اخيرا بمعرفةمحمد ابو تريكه هذا البطل المقدام الذي شهدت له ميادين كرة القدم وقد حقق للمنتخب المصري اروع الفوز لقد اعجبت بك الملايين في العالم العربي وانت تسجل الفوز تلو الفوز لمصر الكنانه هذا يذكرنا بصولات وجولات قادة مصر العظام وهم يقارعون الاستعمار بداء بالاستعمار الفرنسي ومرورا بالاستعمارالبريطاني واخيرا حروب مصر مع اسرائيل بصولاتك وجولاتك ايها الفارس يذكر العروبه في جميع اماكن تواجدها بسعد زغلول وعبد الحكيم عامر وجمال عبد الناصر ما اشبهك بهؤلاء القاده كلنا نغار منك بعدما اصبحت مشهورا في عالمنا العربي بشكل خاص والعالم برمته بشكل عام لقد نال الشعب الفلسطيني اعجابك وانت تحقق الهدف تلو الهدف في مرمى الخصم وغزه تعيش بديجور حالك لقد حال الاحتلال دون مشاهدة مبارياتك بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن اكثر من مليون ونصف نسمه في غزه لو انك علقت مبارياتك تلك تضامنا مع اهل غزه لربما اصبحت مشهورا اكثر واكثرلكن احيانا التفكير لا يسعف صاحبه لقد دفعتك فرحتك ان تنسى ما يدور في قطاع حزين فهو لا يبعد عن مصر الكنانه بضعة اميال انا اقول لا مشكله يجوع القطاع وتحقق انت الفوز الذي يولد الفرحه لملايين مصر .
عفوا يا معشر القراء اينما كنتم لقد كنت في غفوه ذهبت السكره واجت الفكره انا لست من هواة الكره بانواعها صحيح انها نوعا من الممارسه الرياضيه ولكن رسولنا الكريم حض على ممارسه رياضه ركوب الخيل والسباحه والرمايه في تقديري ما يجري في العالم اليوم حيث يخصص محطات فضائيه كامله لعشاق الرياضه ما هو الا نوع من الاسقاط الفكري لهذه الامه والهائهم بشيء لا طعم له وذوق ولارائحه فهو لا يسمن ولا يغني من جوع يا حبذا ان تستيقظ هذه الامه من سباتها العميق وتعود الى صوابها مؤامرات تلو المؤامرات تحاك هنا وهناك ضد العرب والمسلميين ونحن في غفله من ذلك البترول العربي ينهب ويسلب والملايين تضطهد وتقتل وتجرح في فلسطين ولبنان والعراق والصومال ونحن نتابع لعبة كرة القدم بين هذا الفريق وتلك ونقلد هذا اللاعب واخر ونسهب في الحديث عن سيرته الحاتيه بل نندفع بالالوف داخل بطحاء الملعب ليتسنى لنا اخذ تواقيع بعض اللاعبيين المشهوريين ربما يموت البعض جراء التدافع او يصاب ولكن لا مشكله في ذلك تموت فلسطين وتعيش كرة القدم