بيت لحم- معا- استعانت مصادر قريبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام الماضي بشركة تجسس إسرائيلية لجمع معلومات حول كبار المسؤولين السابقين في إدارة سلفه أوباما الذين شاركوا في صياغة الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، حسبما كشفت صحيفة الجارديان البريطانية يوم السبت.
ولم يذكر التقرير اسم الشركة الإسرائيلية، لكن افاد بان مستشارو ترامب طلبوا منها جمع معلومات خاصة تجرم كلا من بن رودس، الذي عمل مستشارًا إعلاميًا بارزًا للرئيس أوباما وكان مسؤولًا عن "الاتصالات الاستراتيجية" في مجلس الأمن القومي, وكولين كاهل، أحد كبار مستشاري أوباما.
وقال التقرير إن المسؤولين المرتبطين بفريق ترامب طلبوا من الشركة الإسرائيلية بعد أيام قليلة من الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي إلى إسرائيل في مايو الماضي. وخلال تلك الزيارة وعد ترامب نتنياهو بأن إيران لن تصبح أبدًا قوة نووية.
ووفقاً للتقرير ،فقد طُلب من الشركة الاسرائيلية الاتصال بالصحفيين في وسائل الإعلام التي غطت الاتفاق النووي مع إيران ولرؤية ما إذا كانوا قد تلقوا تسريبات من مسؤولين في إدارة أوباما ممن ربما انتهكوا قواعد الأمن القومي في الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة الجارديان أن المعلومات التي طلب من المحققين جمعها كان من المفترض أن تساعد إدارة الترامب لتخريب الاتفاق النووي مع ايران.