كتائب الاقصى تنفي تجنيد طفل من مخيم بلاطة لتنفيذ عملية تفجيرية

بيت لحم- معا- نفت كتائب شهداء الاقصى الانباء التي تناقلتها وسائل الاعلام الاسرائيلية عن مصادر أمنية حول استغلال الكتائب احد الاطفال من مخيم بلاطة لتنفيذ عملية تفجيرية باسم الكتائب.

وأعربت الكتائب في بيان وصل "معا" عن استغربها للاتهامات الاسرائيلية نافية أية صلة لها بالامر, ووجهت الاتهام الى جيش الاحتلال قائلة: "إنهم قاموا بإجبار الطفل الفلسطيني على إلصاق التهم بعدد من قادة الكتائب وذلك تشويهاً لسمعة المقاومة الفلسطينية".

وجدد البيان تأكيد كتائب الاقصى مواصلة العمليات الاستشهادية داخل الاراضي المحتلة، مضيفة "أن جرائم العدو لن تمر دون عقاب مزلزل وقريب جداً".

ودعت الكتائب جميع وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية كشف جرائم الاحتلال وعدم التعامل مع مثل هذه التقارير التي تقوم بها المخابرات الاسرائيلية لتشويه سمعة المقاومة.

يذكر أن وسائل الاعلام الاسرائيلية نشرت اليوم انباء ادعت خلالها أن جهاز الامن العام الاسرائيلي "الشاباك" تمكن من اعتقال طفل فلسطيني ( 14 عاما) من مخيم بلاطة قرب نابلس كان ينوي تنفيذ عملية, متهمة كتائب شهداء الاقصى باستغلال ظروف الطفل الاسرية للضغط عليه لتنفيذ العملية.