الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديرية التربية والتعليم بخان يونس تشرع بتنفيذ مشروع المعلم المساند

نشر بتاريخ: 18/02/2008 ( آخر تحديث: 18/02/2008 الساعة: 14:29 )
غزة- معا- اجتمع وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. محمد أبو شقير ومدير التربية والتعليم بمحافظة خان يونس بمشرفي المرحلة الدنيا ومديري المدارس ومديراتها، لاطلاعهم على آلية تنفيذ مشروع المعلم المساند.

ورحب د. أبو شقير بمديري المدارس ومديراتها وهنأهم ببدء الفصل الدراسي الثاني، وشكر لهم جهودهم المبذولة في إنجاح الفصل الدراسي الأول بالرغم من صعوبة الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

وأضاف قائلاً: 'أن التعليم بشكل عام يحتاج إلى وقفات، وأن التعليم ليس بعيداً عن الواقع الذي نعيشه لكن علينا أن نتحدى أنفسنا وواقعنا لما فيه مصلحة أبنائنا الطلبة'.

وأكد د. أبو شقير أن الوزارة تهتم بكادرها البشري وتسعى جاهدة لتذليل الصعوبات التي تواجهه لأن المعلم هو أساس العملية التعليمية، لهذا ارتأت الوزارة تنفيذ مشروع المعلم المساند في المدارس التي تحتوي على الصفوف الأول حتى الرابع الأساسي، سعياً إلى تخفيف الجهد على معلمي هذه الصفوف حيث يقوم المعلم المساند بمساعدة المعلم المقيم في متابعة الأعمال الكتابية وتصحيحها، ومساعدته في متابعة الأعمال الفنية وملفات التعليم العلاجي.

وأردف قائلاً: 'أن هذا المشروع يفيد الخريجين فيكتسب الخريج الخبرة في كيفية إعداد وتحضير الدرس والاطلاع على طرق ووسائل التدريس المختلفة ومهارات إدارة الصف والتعامل مع الطلبة حتى يسهل عليه مهام عمله المكلف بها'.

ومن ناحيته أوضح الزطمة مدير التربية والتعليم في محافظة خانيونس أن هذا المشروع يعنى بتشغيل خريجي اللغة العربية والرياضيات ومعلمي الصف، لمدة أربعة شهور وعددهم 504 خريجاً وخريجة.

وتابع قائلاً: 'أن المعلم المساند ليس بديلاً عن المعلم المقيم بل هو مساند ومكمل لدوره الأساسي على أن تكون العلاقة بينهم مبنية على الاحترام والتقدير وتبادل الخبرة لرفع مستوى الطلبة.

وأشار الزطمة إلى أن هذا المشروع يعود بالنفع والفائدة على الطالب أيضاً وذلك من خلال دروس التقوية العلاجية التي ينفذها المعلم المساند للطلبة المحتاجين وذلك بواقع ثلاث حصص علاجية أسبوعياً.

وأكد الزطمة على المشرفين التربويين بمتابعة عمل المعلمين المساعدين من خلال الزيارات الميدانية واللقاء بهم وتقديم النصح والإرشاد والتوجيه لمساعدتهم في أداء عملهم وعليهم أيضا الوقوف على نتائج هذا المشروع من خلال مديري المدارس، وهل هناك تميز في الصفوف التي دخلت هذه التجربة أم لا كي يتم تعميمه على الصفوف الأخرى.