الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

تشييع جثمان الأسير المحرر يوسف عطوان ببلدة الخضر

نشر بتاريخ: 04/08/2019 ( آخر تحديث: 04/08/2019 الساعة: 22:40 )
تشييع جثمان الأسير المحرر يوسف عطوان ببلدة الخضر
بيت لحم - معا- شيعت جماهير محافظة بيت لحم اليوم الاحد جثمان الأسير المحرر يوسف محمد عطوان (57 عاما) من بلدة الخضر الى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء.
وشيع جثمان عطوان بموكب رسمي وحملت ثلة من عناصر الامن جثمان الاسير المحرر على اكتافهم من مستشفى الحسين الحكومي ببيت جالا باتجاه منزله في بلدة الخضر قبل ان يصلى على جثمانه في مسجد الخضر الكبير ويوارى الثرى.
والاسير عطوان توفي اليوم بعد صراع مع المرض وهو اسير سابق قضى عدة سنوات في سجون الاحتلال واحد ضباط الاجهزة الامنية وهو زوج الاسيرة المحررة نضال أسعد ووالد كل من المحررة مجد عطوان والمحرر محمد عطوان.
واعتقل عطوان عام 1985 على خلفية انتمائه للجبهة الشعبية وحكم عليه بالسجن 4 سنوات، وعند انطلاق انتفاضة عام 1987 اعتقل عدة مرات وحكم ادارياً لاكثر من مرة.
ونعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الإحتلال الإسرائيلي والأسرى المحررين، المحرر عطوان.
وتقدم رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر بأصدق مشاعر الحزن والمواساة من عائلة الفقيد، متمنياً من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام أحمد سعدات ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وكافة كادراتها في الوطن والشتات، يوسف عطوان.
ونعت الجبهة الأسير المحرر المناضل يوسف عطوان "أبو المجد" من سكان بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، الذي توفي بعد صراع طويل مع مرض عضال، بعد أن أفنى حياته مناضلاً وطنياً صلباً ومبدئياً.

وتقدمت الجبهة إلى زوجته "الرفيقة نضال وبناته وعموم عائلته ورفاقه بخالص عزائها، وتؤكد أن فلسطين والجبهة خسرتا رفيقاً مناضلاً ومبدئياً وصلباً، انتمى لصفوف الجبهة الشعبية منذ نعومة أظفاره ولاحقته قوات الاحتلال مرار واعتقل في سجونها لنحو ست سنوات من بينها أكثر من عامين قيد الاعتقال الاداري، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء".

وقالت الشعبية إنه" كان من بين المناضلين الذي خبروا جيداً تجربة السجون والذين صمدوا في التحقيق، ومن الذين آمنوا بجدوى العمل الثوري المقاوم وبعدالة القضية الفلسطينية وحتمية انتصارها وضرورة حشد كل الطاقات الفلسطينية والعربية من أجل دحر الاحتلال وهزيمته وتحرير فلسطين أصيب قبل عدة سنوات بمرض سرطان الرئة، وقد واجهه بشجاعة متناهية، وكان يحرص دوماً على نشر نهج المعنويات العالية وهو من بين النشطاء المثقفين وامتاز عندما اشتد عليه المرض بملازمة الكتاب وهو داخل المشفى يتلقى العلاج."

وعاهدت الجبهة عطون بأن" تبقى وفية للمبادئ الوطنية الوحدوية والمقاومة التي جسدها في حياته وأن تبقى تناضل وتقاوم حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس" .