حاله من السخط تسود أوساط اسرى عسقلان واوضاع أسرى نفحة اكثر سوءا

رام الله -معا- أفاد نادي الأسير الفلسطيني إن حالة من السخط والغضب تسود أوساط المعتقلين في سجن عسقلان جراء استمرار الإدارة في إجراءاتها التعسفية بحقهم، مؤكدين أن الأوضاع أصبحت أكثر سوءا بعد تنفيذ الصفقة.

وخلال زيارة محامي النادي التقى الأسير شادي شرفا في سجن عسقلان والذي طالب برفع دعاوي ضد إدارة السجون إزاء ما ارتكبته من انتهاكات وخروقات للقوانين إبان الإضراب الأخير عن الطعام والتي ضاعفت معاناة الأسرى.

وأكد على أهمية تحرك كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية لرفع شكاوي أمام المحاكم المختصة لمقاضاة إدارة السجون التي ضربت بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف واستهترت بحياة الأسرى خلال الإضراب واستخدمت بحقهم أساليب واتخذت إجراءات منافية لكافة الأعراف شملت منع زيارة المحامين والفورات لمدة 21 يوما دون السماح بها إطلاقا، وإضافة للتنكيل الوحشي بالأسرى رفضت تزويد الأسرى باحتياجاتهم و منع الملابس والحرامات التي تم سحبها ومنعت مواد التنظيف وسحب الفرشات وغالبية الأسرى يناموا على الأرض لعدة أيام .

وفي سجن نفحة، التقى محامي النادي بالأسير حسن النجار (44 عاما )من رفح ، المحكوم 8 سنوات ، والمعتقل منذ 19/3/2007 ، وأكد أن الأوضاع ازدادت سوءاً بعد إتمام صفقة شاليط على كافة المستويات .وذكر أن الإدارة لم تلتزم بوعدها بإعادة قنوات التلفاز، كما يعاني الأسرى من عدم تحويل الأموال المناسبة لتزويدهم باللحوم والخضار منذ ما يزيد عن 3 شهور.

وأكد أن استمرار هذه الحالة تنعكس على صحة وحياة الأسرى لان طعام الإدارة سيء جدا ولا يمكن تناوله ، وفي ظل عدم القدرة على شراء الطعام فان الأسرى في غرفة 10 أحيانا لا يجدوا ما يأكلوه.

وطالب النادي مؤسسات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات وعقوبات خطيرة، وأكد في الوقت ذاته أن محامييه يتابعون كافة الشكاوي وبذل كل جهد مستطاع من اجل الأسرى.