الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

اقتباسات وأقوال..

نشر بتاريخ: 01/07/2020 ( آخر تحديث: 01/07/2020 الساعة: 17:06 )

الكاتب: صخر سالم المحاريق

إنَّني مؤمن تمامًا أنَّ الكلمات ما هي إلَّا لوحة فنيَّة، يرسمها الكاتب حول الواقع الَّذي يعيشه، ويتلمَّس فيه جمال هذا الفنِّ، والَّذي يصنع القيمة الحقيقيَّة لجمهور الثَّقافة والمثقَّفين، في زمن الممحاة وظواهرها المُختلفة، إليك عزيزي القارئ الكريم بعضاً مما أقصد في تلك اللوحة الفنية (المرسومة بالكلمات)، والتي ستنشر قريباً في كتابي الخاص "القلم في زمن الممحاة":

· لا يُدرك قيمة الوطن إلَّا من غادر الوطن ولم يُغادره الوطن.

· مهما أبرموا من اتِّفاقيَّات، ستبقى فلسطين 27.009 كم2 في عين كلِّ حرٍّ.

· ثقافة الشُّعوب العربيَّة وتفكيرهم اليوم لا تتجاوز الرُّكبتين والسُّرَّة والحاجات الَّتي تقع بينهما.

· أصاحب المبادئ لا يتلوَّنون في عصر الظَّواهر الصَّوتيَّة.

· هنالك من ظن أنَّه بامتطائه للكعب قد أصبح على صهوة الجواد، شتَّان بين الحذوة والسَّرج وإن توازيا.

· المُنافقون والمُتسلِّقون والمُتملِّقون كمثل قوس قزح؛ لون جذَّاب، وحالة مؤقَّتة ما تلبث حتَّى تزول مع زوال صاحب الشَّأن لتبدأ حكاية جديدة مع غيره.

· لكلِّ مسرحيَّة جمهور وممثلين وكومبارس وستار يغلق ويفتح، ولكن يبقى من كتب السِّيناريو والحوار محرِّكهم جميعًا.

· لكلِّ عصر فنٌّ وفنَّانون، ويبقى فنُّ صناعة الكلمات وكتابتها فنَّ كلِّ العصور.

· كُتِبَ على القلم والكلمة أن يبقيا في مواجهة تاريخيَّة مع الممحاة وظواهرها المختلفة.

· السَّهم الَّذي ينحني في التَّدريب، لن يجدي نفعًا وقت الحرب.

· بطل الحرب ليس بأوفر حظًا من بطل السِّلم، إذا ما استوت له الكفَّة.

· في عالم السِّياسة اعتدنا على وجود طرفين، هما: اليمين واليسار، والمشكلة في أنَّهم جميعًا ينادون بالمبادئ المعتدلة، والحلول الوسطية، فكيف هذا؟!

· الثَّابت في علم الإدارة أنَّ المناصب باقية وشاغروها هم من يتغيَّرون، بحيث تبقى المنجزات وحدها، ما يؤكِّد حقيقة وحجم من تقلدوها.

· "القرار" يقع ما بين الإرادة والجهد المبذول بعدها.

· أنا لا أرى (الرِّيادة) سوى إصرار وقرار وعمل وصناعة للفرص لا انتظارها في جميع المجالات.

· نظريَّة المؤامرة نظريَّة فطريَّة في بني البشر، يُبطلها (الشَّكُّ، والحذر، وعدم الثِّقة).

· يُعجبني النِّدُّ لا الوِّدُّ في الشَّخص، خاصَّة إذا ما صدق في الأوَّل وكذب في الثَّاني.

· ستكتشفون يومًا ما بعد فوات الأوان أنَّ كورونا فايروس بثوب المرض، وعقليَّة رأس المال.

· إنَّ المنظومة المصرفية العالميَّة سبب وجود الرَّأسماليَّة، وسبب زوالها يوماً ما.