الكاتب:
ماجد جاد الله
اليوم الذكرى ٣٨ لمجزرة حمام الشط
يصادف اليوم.الاحد الأول من تشرين الأول /أكتوبر الذكرى ٣٨ لمجزرة حمام الشط التي قامت بها اسرائيل من خلال اغارة مجموعة من الطائرات على مقر القيادة الفلسطينية والتي كانت تشمل مكتب الرئيس القائد الرمز الشهيد ابو عمار ومقر ال١٧ وهو حرس الرئيس الخاص والإدارة المالية والعسكرية.
واستشهد في هذا الهجوم عشرات المناضلين من فلسطين وتونس.
اشتعلت الأرض المحتلة عندما أعلنت اسرائيل انها اغتالت القائد الرمز ابو عمار وإخوانه في القيادة وكذلك تونس التي خرجت في مسيرات وتظاهرات شعبية غاضبة تدين هذه الجريمة ولكن سرعان ما خرج ابو عمار من فوق الدمار وأعلن للعالم ان القيادة بخير.
لقد استهدفت هذه المجزرة النفس المقاوم وكانت من أهم ملاحم النضال المشترك بين تونس وفلسطين حيث امتزج الدم التونسي بالدم الفلسطيني.
تونس هذا البلد العربي الذي احتضن الثورة بعد الخروج من بيروت سيبقى له مكان خاص في قلب كل فلسطيني.
تونس صاحبة المواقف المشرفة اتجاه شعبنا وقضيتنا احتضنت النضال وساندت فلسطين على مر التاريخ وهي الخضراء الغالية على قلوب الفلسطينيين.
عاشت فلسطين... عاشت تونس
وستبقى ذكرى حمام الشط عالقة في أذهان كل الفلسطينيين والتونسين