الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ما زالت حقوق العسكريين تسلب في قطاع غزه !!!

نشر بتاريخ: 18/01/2016 ( آخر تحديث: 18/01/2016 الساعة: 20:32 )

الكاتب: النائب عبد الحميد العيله

المتابع لقضية العسكرين في قطاع غزه يشاهد الظلم المستمر الذي يقع عليهم منذ ثماني سنوات حيث تم ايقاف كل العلاوات الاشرافيه وبدل المواصلات وبالامس تم المصادقة على كشف الترقيات السنوي للعسكرين في الضفة الغربية من قبل رئيس السلطه ابو مازن ورفض كشف العسكرين التابع لقطاع غزه علما بأن هذا الظلم لا يقع فقط علي العسكريين بل ايضا علي كل الموظفين المدنيين في كل الوزارات حتي علاوات المهنه التي تصرف في الضفه وتم تعديلها تقف عند الموظف الغلبان في غزه لدرجة ان الموظفين في قطاع غزه يطلقون علي انفسهم نحن ابناء البطة السوداء ..

الاخطر كل من يحال للمعاش في غزه يتم تعيين بدلا منه في الضفة رغم الاعداد الهائله من الخريجين في القطاع والذين فقدوا الامل في الحصول علي وظيفه تضمن لهم حقهم وكرامتهم ......وان طال الانقسام سيصبح معظم موظفي السلطه على المعاش وسينهار النظام التعليمي والصحي والاجتماعي في قطاع غزة ......وللاسف الشديد لم يعد للمجلس التشريعي اي صفه او القدره علي تعديل او اضافة اي بند في الموازنه واصبح وللاسف كشاهد الزور وهذا ما دفع معظم نواب المجلس عدم حضور جلسة مناقشة الموازنه مع وزير الماليه .....

وعندما يسأل اي وزير ماليه عن استحقاقات قطاع غزه يرد هذا قرار سياسي ولا دخل لي به !!!!!! يا سبحان الله غزه اصبحت جزءا خارج الوطن !!!! نسوا ان غزه شرارة الانتفاضة التي جاءت بهم الي الوطن وما يؤلمني انا قيادات فتحاويه الان نسيت الوطن وتلهث على موقع في المؤتمر السابع ولم يفكر فيهم احدا ماذا يفعل في قطاع غزه علي ايدي ابناء جلدتنا في رام الله ....

ورسالتي لكل شريف في فتح ان لم يكن عنوان المؤتمرالسابع هو الظلم الواقع علي ابناء غزه فلا وفقكم الله ولا انجح هذا المؤتمر والاشرف لكم عدم حضوره ......واتركوا غير الشرفاء ينهشون في لحم ابناء الوطن لكن ليعلموا انها ايام قصيره وحسابهم قادم لا محاله .....ومع ذلك ورغم الصورة القاتمة في المرحلة القادمه لحركة فتح وما يدور فيها من تجاذبات وخلافات الا ان الحركه تبقي صمام الامان للوطن والامل مازال معقودا ان تتم المصالحة الداخلية والوطنية واعادة الدور الريادي للمجلس التشريعي الذي لا يسمح لاي جهة تنفيذية بالتغول علي مصالح الوطن .