الكاتب: د. مازن صافي
القيادة الفلسطينية التي قالت وبوضوح للامريكيين ﻻ لقطع رواتب اﻻسرى والشهداء .. تبدأ معركة الدولة الفلسطينية المستقلة بفتح الباب على مصراعيه لحركة حماس للدخول الى عمق المصالحة وتغليب المصلحة الوطنية وعلى راسها وحدة الجغرافيا والمؤسسات ﻻن المصير الوطني المشترك واحد، وايضا تستعد مدينة رام الله اﻻقرب الى قلب القدس عاصمة دولتنا ﻻحتضان لقاءات عربية وازنة لتوحيد المواقف من الخطة اﻻمريكية للسلام ولأن فلسطين قالت كلمتها انه ﻻ سلام بدون دولة وﻻ دولة بدون القدس وغزة وان حل الدولتين هو الحل الممكن واننا ذاهبون بالملفات النهائية والرئيسة القدس الحدود المياه الﻻجئين والعودة وباقي الملفات تأتي ﻻحقا .. كما ان القيادة التي وقفت على الحياد اﻻيجابي في الخليج العربي استطاعت ان تضمن موقفهم الداعم وخاصة موقف السعودية .. وايضا تعمل وبقوة على المحور التركي اﻻقليمي الذي دخل بقوة على جسر المصالحة.