الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسير فلسطيني يدلي بتصريح مشفوع بالقسم عن تعرضه لاطلاق نار من مسافة صفر لحظة اعتقاله

نشر بتاريخ: 04/06/2006 ( آخر تحديث: 04/06/2006 الساعة: 13:53 )
معا- ادلى الاسير الفلسطيني امين احمد طاهر عامر سكان علار بتصريح مشفوع بالقسم لمحامي نادي الاسير اياد محاميد عن تعرضه لاطلاق نار من مسافة صفر لحظة اعتقاله على يد جنود الاحتلال الاسرائيلي.

وجاء في شهادة الاسير انه وبتاريخ 17/5/2006 كان في زيارة لصديقه مصطفى عبد الغني في مدينة نابلس وفجأة سمع هو وصديقه اطلاق نار قرب البيت فهرب كل واحد منهما الى جهة, وعند محاولته الهرب حاول تسلق السور المحيط في المنزل الذي كان يتواجد به فأصيب برصاصة في رجله اليسرى ووقع على الارض وكان ذلك الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل.

ويقول الاسير انه وفي ساعات الصباح الباكر كان ملقى على الارض بجانب السور وكان ينزف دماً فجاءت جرافة عسكرية وهدمت السور وبعد ذلك رآه جنود الاحتلال وطلب منهم المساعدة في نقله الى المستشفى، الا ان احد الجنود جاء اليه ووقف فوقه وهو ملقى على الارض وأطلق النار عليه من مسافة صفر، حيث اصيب في يده اليمنى وفي الجانب الايمن من صدره. ويضيف الاسير قائلاً انه وبعد الاصابة رأى صديقه مصطفى عبد الغني ملقى بجانبه دون ان يبدي أي حركة.

وقال الاسير في شهادته انه وبعد عشر دقائق من قيام الجندي باطلاق النار عليه جاء رجال اسعاف فلسطينيين واخذوا مصطفى على حمالة وبعدها جاؤوا واخذوه على حمالة ونقلوه باتجاه الجنود الاسرائيليين حيث قام الجنود بتعريته من ملابسه وحينها اكتشف ان صديقه مصطفى قد استشهد حيث ابلغه رجال الاسعاف بذلك.

وبعد ذلك تم نقل الاسير في سيارة اسعاف عسكرية الى مستشفى بينلسون في بيتح تكفا واجريت له عملية جراحية لاستخراج الرصاص من جسمه. وقد امضى الاسير اربعة ايام في مستشفى بينلسون وبعدها نقل الى سجن "ماجين" في الرملة وما زال لغاية اليوم يقبع في هذا السجن.

وقال الاسير انه ومنذ اصابته واعتقاله لم يتم التحقيق معه ولم توجه له أي تهمة وكذلك لم يتم انزاله الى محكمة ولم ير أي محقق او قاضي.