الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية تحتفل بذكرى يومها الوطني في مخيم البص

نشر بتاريخ: 21/04/2011 ( آخر تحديث: 21/04/2011 الساعة: 10:59 )
لبنان- معا- نظمت جبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة يومها الوطني ودعما لصمود الاسرى احتفالاً لايقاد شعلة الانطلاقة في مخيم البص في صور جنوب لبنان بقاعة الشباب الفلسطيني، شارك فيه ممثلو الفصائل والاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية واللبنانية وحشد من الشخصيات والفعاليات وممثلو الاتحادات واللجان والمنظمات الشعبية.

وكان في استقبال المهنئين عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وقيادة الجبهة ، وقد قدمت الوفود والشخصيات التهنئة للجبهة بمناسبة اليوم الوطني.

والقى كلمة الاحزاب والقوى اللبنانية عضو قيادة حزب الله ابو وائل هنأ في مستهلها الجبهة وقيادتها، وحيا قادة وشهداء جبهة التحرير الفلسطينية وفي طليعتهم امينها العام الشهيد ابو العباس واستعرض الاوضاع السياسية، واكد ان افضل سبل المواجهة تتطلب انهاء الانقسام الفلسطيني والتوحد، والتمسك بالثوابت الفلسطينية واشار ان هذه الثوابت هي مصدر ازعاج دائم للعدو الذي يسعى الى تهويد القدس وتصفية حق العودة.

والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو العبد الراشدي اشاد فيها بجبهة التحرير الفلسطينية ودورها النضالي ووجه التحية لقادتها الشهداء طلعت يعقوب وابو العباس وابو احمد حلب، وقال في هذه المناسبة الوطنية العظيمة نتوقف امام المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، حيث تحمل عناوين الإنقسام في ظل استمرار الإستيطان والتهجير والعدوان.

ودعا الى ضرورة الخروج من نفق الارنقسام والعمل من اجل تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بخيار المقاومة وفق اعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني، وحيا الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

والقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو قيادتها ابو محمد خالد رحب بالحضور باسم جبهة التحرير الفلسطينية وامانتها العامة وقيادتها وهنأ جماهير شعبنا وأنصار وكوادر واعضاء الجبهة خاصة بإضاءة الجبهة شعلة انطلاقتها بمناسبة اليوم الوطني، واشار الى المراحل النضالية لجبهة التحرير الفلسطينية التي شكلت منارة مضيئة في سماء فلسطين، حيث كان لللقائد الشهيد ابو العباس، على مدار تاريخ قيادته لدفة السفينة داخل الجبهة دورا بارزا حتى اوصلها الى بر الامان، وكان دائماً رمزاً للوحدة الوطنية.

واضاف ان ما قدمته الجبهة من تضحيات وما حملته من أماني وطموحات، كانت حافلة بالدروس، والانجازات، واشار الى ان قضية فلسطين بابعادها الشاملة كقضية تحرر وطني تواجه اليوم مخاطر كبرى وجسيمة تتضح بصورة جلية وساطعة المخططات الخطيرة التي تستهدف الارض والانسان في الضفة الغربية وتهويد المقدسات والحصار المفروض على شعبنا في قطاع غزة.

واضاف أن حريتنا واستقلالنا وطرد المحتل ومستوطنيه لن يتحقق إلا بوحدتنا الوطنية الفلسطينية، كما أعلنها الرئيس القائد الرمز الرئيس أبو عمار لكي يتمكن شعبنا وقيادته وفصائله من تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة شعبنا الى دياره وفق القرار الاممي 194 واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين .

واشاد بمبادرة الرئيس محمود عباس للمصالحة الوطنية، التي أصبحت ملحة أكثر في ضوء الثورات العربية وتصاعد العدوان الإسرائيلي، خصوصاً ضد قطاع غزة والقدس .

واكد بان الثورات العربية فتحت الباب لتغيير وجه المنطقة، وإعادة مصر إلى مكانها ودورها الطبيعي، بما سيدعم القضية الفلسطينية بشكل أقوى، بوصفها القضية المركزية للأمة العربية، كما أن هذه الانتفاضات الشعبية التي تحقق الحرية والديمقراطية ستكون مع الحرية لشعب فلسطين ومع نضاله التحرري لدحر الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري الاستيطاني وإنقاذ مدينة القدس ومقدساتها من ممارسات الأسرلة والتهويد، وإنجاز الحرية والعودة والاستقلال.

وشدد على موقف الجبهة الرافض للتوطين لان الشعب الفلسطيني دائما يتطلع الى فلسطين ،إن الشعب الفلسطيني يريد الخير والازدهار للبنان الشقيق وهو منحاز للسلم الاهلي والوحدة الوطنية الداخلية، ونتمنى على الحكومة اللبنانية القادمة النظر في اعطاء الحقوق المدنية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان حتى يتمكن شعبنا من العيش بكرامة لحين عودته الى دياره.

وحيا الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال على صمودهم وبسالتهم في مواجهة الاحتلال، وعاهد الشهداء من مختلف الفصائل بان جبهة التحرير الفلسطينية ستبقى فصيلا مدافعا عن منظمة التحرير الفلسطينية وعلى خطى شهدائها الامين العام الشهيد المؤسس القائد ابو العباس ورفاقه القادة الامناء العامين طلعت يعقوب وابو احمد حلب وسعيد اليوسف وحفظي قايسم وابو العز ومروان باكير وحهاد حمو وابو عيسى حجير وابو كفاح فهد وعشرات القادة الشهداء البررة الطاهرين والطاهرات من أبناء وبنات شعبنا وأمتنا العربية الخالدة.

وتم من قبل الحضور إيقاد شعلة الانطلاقة امام ساحة المركز .