الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حقيقة الدور الاسرائيلي بفضيحة جنسية اقصت مرشح الرئاسة الايرلندي

نشر بتاريخ: 03/08/2011 ( آخر تحديث: 03/08/2011 الساعة: 22:53 )
بيت لحم- معا- اعترف مرشح الرئاسة الايرلندية الذي يعتبر الاوفر حظا من بين جميع المرشحين "ديفيد نوريس " المصنف جنسيا كلوطي باستغلاله موقعه وتأثيره في طلب عفو عن الاسرائيلي "عيزرا ناؤي " المدان بارتكاب اعمال مشينة ضد قاصر ايرلندي .

وادى الاعتراف الذي ادلى به امس السيناتور الايرلندي الى انسحابه من سباق الرئاسة علما بانه ووفقا للاستطلاعات الرأي الاوفر حظا للفوز بمنصب الرئاسة رغم ميوله الجنسية حيث حاز على 42% من الاصوات المشاركة في استطلاعات الرأي التي جرت تموز الماضي الامر الذي فاجأ الجمهور الايرلندي الذي يدين غالبيته بالمذهب الكاثوليكي .

الفضيحة التي اطاحت به من سباق الرئاسة بدأت وفقا لموقع هأرتس الالكتروني الناطق بالعبرية الذي اورد النبأ اليوم " الاربعاء" مع ادانة الاسرائيلي اليهودي عيزرا باقامة علاقات شاذة مع فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاما الامر الذي يعتبر وفقا للقانون الايرلندي عملية اغتصاب كون الفتى قاصرا من الناحية القانونية .

ونتيجة الضغوط اعترف المرشح الرئاسي بأنه قد اخطأ حين ارسل عام 1997 رسالة من مكتبه في البرلمان للقاضي يطلب فيه العفو عن عشيقه " الاسرائيلي " دون ان ياخذ باعتباره معاناة الضحية الفلسطيني دون ان يغفل الاشارة الى فخره كون ميوله الجنسية لم تحل دون تقلده مناصب سياسية رفيعه في ايرلندا.

|140121* الاسرائيلي عيزرا|

واضاف في اعترافه العلني الذي قدمه يوم امس امام جمع من مؤيديه في العاصمة دبلن " اثبت بانه بامكان اللوطي التنافس على ارفع منصب سياسي في ايرلندا ".

وكشف الاسبوع الماضي طبيعة العلاقة بين السيناتور الايرلندي وعشيقه الاسرائيلي حيث اتضح ان الايرلندي ارتبط بعلاقات رومانسية لفترة طويلة ومتواصلة مع الاسرائيلي المدان بجرائم جنسية ادت هذه العلاقة الى استغلال السيناتور منصبه لطلب العفو عن عشيقه الاسرائيلي .

وعودة للدور الاسرائيلي الرسمي المفترض في اثارة الفضيحة طالب رجال فكر وشخصيات عامة ايرلندية من وزارة الخارجية في بلادهم فحص طبيعة الدور الاسرائيلي في اثارة الفضيحة، والتسبب باقصاء السيناتور نوريس واخراجه مبكرا من سباق الرئاسة.

وحسب الشبهات التي اوردها هؤلاء المفكرين والشخصيات العامة ارادت اسرائيل وخططت للمس بفرص فوز اليسناتور " نوريس " بسبب مواقفه الليبرالية فيما يتعلق بحقوق الانسان .

وقال عضو البرلمان الايرلندي "فينان مكارثي" اريد من وزارة الخارجية الايرلندية ووزير الخارجية شخصيا فتح تحقيق في القضية في ضوء فضيحة جوازات السفر المزيفة التي استخدمها الموساد في عملية اغتيال المبحوح .

بدورها نفت السفارة الاسرائيلية في دبلن أي علاقة او دور لها في كشف تفاصيل الفضيحة او أية علاقة لها بالمخالفات الجنسية التي ارتكبها الاسرائيلي عيزرا .

وجاء في بيان صحفي وزعته السفارة الاسرائيلي في دبلن " اسرائيل لا تدخل في الإجراءات الديمقراطية في اية دولة ولا تدخل لصالح ايا من المرشحين فيها وترغب السفارة في لفت انظار المعنين الى العلاقات الحميمية التي ربطت بين السيناتور نوريس " والسفراء ".