السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أداء صلاة الجمعة في الخليل بحي تل الرميدة تأكيدا على عروبة المدينة

نشر بتاريخ: 13/04/2012 ( آخر تحديث: 13/04/2012 الساعة: 23:04 )
الخليل- معا- أدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة اليوم، في حي تل الرميدة قرب مسجد الأربعين الذي يحظر الاحتلال إقامة الصلاة فيه والذي يقع إلى الجنوب من البؤرة الاستيطانية المقامة في الحي منذ عام 1984 والمسماة "رامات يشاي".

الدعوة لأداء الصلاة في الموقع جاءت من لجنة الدفاع عن الخليل وانضم المصلون في أعقابها إلى خيمة الاعتصام المقامة في الحي تحت شعار: "تل الرميدة أرض أجدادي.... لازم ترحل الأعادي".

وأكد المعتصمون بعد أداء الصلاة على الإستمرار في أداء الصلاة في الحي كل يوم جمعة كما تم نقاش تفعيل المقاومة الشعبية والنضال لفتح الشوارع المغلقة في المدينة وعلى رأسها شارع الشهداء وحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين في مدينتهم.
|171651|
وقال الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل محمد الجبريني أن الدعوة المذكورة جاءت للتضامن مع سكان حي تل الرميدة المعتصمين في الحقل المذكور منذ نحو ثلاثة أشهر، ومشاركةً لهم في اعتصامهم احتجاجا على الاعتداءات المتتالية التي يتعرضون لها من قبل جنود الاحتلال ورفضا لمواصلة الاحتلال إغلاق شارع الشهداء وتقييد حركة المواطنين الفلسطينيين في المدينة وحرمانهم حتى من الوصول إلى منازلهم بحرية وتأكيدا على التمسك بعروبة الخليل حيث كانت منطقة تل الرميدة نقطة السكن الأولى من قبل الأجداد الكنعانيين قبل ما يزيد عن 5500 سنة.

وأشاد إمام الجمعة في الموقع وسيم السعيد بصمود أهالي تل الرميدة في وجه ممارسات الإحتلال القمعية وفي وجه الهجمات الاستيطانية المتلاحقةعلى الحي.

ودعا الى المشاركة الواسعة في أداء الصلاة كل جمعة في الحي وتفعيل النضال الشعبي ضد الإستيطان والإحتلال المستمر بأعمال القمع والقتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، كما وجه خطيب الجمعة التحية الى الشعب السوري وثورته ضد الظلم والإستبداد.

ودعا عضو المجلس الوطني الفلسطيني محمد أمين الجعبري الذي أدى الصلاة في الموقع نادي الأسير وذوي الأسرى والقوى السياسية والفعاليات الشعبية إلى تنظيم فعالية في حي تل الرميدة نصرة للأسرى بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الفلسطيني خلال الأسبوع القادم وإلى تفعيل جهودها وحشد طاقاتها باتجاه أكبر مشاركة واسعة في صلاة واعتصام يوم الجمعة القادم وكل يوم جمعة في الموقع الذي يواجه سكانه خطر الترحيل ضمن خطة احتلالية لتهويد أجزاء واسعة من قلب الخليل.