الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

السرايا تتوعد برد داخل اسرائيل... قوات إسرائيلية خاصة تغتال أحد قائد سرايا القدس في مخيم جنين وكتائب الاقصى ترد

نشر بتاريخ: 21/02/2007 ( آخر تحديث: 21/02/2007 الساعة: 10:40 )
جنين- معا- اغتالت قوات اسرائيلية خاصة اليوم الاربعاء أحد قادة سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي- في مخيم جنين, باطلاق النار عليه اثناء تواجده في احد الاحياء بالمدينة.

وأفاد مراسل "معا" أن عناصر القوات الخاصة استقلوا سيارة مدنية من نوع " فولكس فاجن" بيضاء اللون, عندما فاجأوا محمود ابراهيم قاسم عبيد الملقب بـ "ابو الجحيم" اثناء تواجده في حي "يحيى عياش" بالمدينة واطلقوا النار عليه ولاذوا بالفرار من المكان.

وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد عبيد البالغ من العمر ( 25 عاما) متأثراً بالجراح التي اصيب بها اثر اطلاق القوات الاسرائيلية الخاصة النار عليه وسط مدينة جنين.

وتوعدت سرايا القدس برد عنيف على جريمة اغتيال أحد قادتها, مؤكدة أن الرد سيكون داخل اسرائيل.

وقال " أبو احمد" الناطق الرسمي باسم سرايا القدس في بيان وصلت "معا" نسخة عنه " أن عمليات الاغتيال بحق كوادر ومجاهدي سرايا القدس لن تثني السرايا عن مواصلة خيار المقاومة والجهاد".

وجدد الناطق باسم سرايا القدس تأكيده على أن عمليات الاغتيال التي تطال قادة ومجاهدي السرايا ستفتح النار من جديد، وأنه لا حدود جغرافية للرد على العدوان الاسرائيلي المتواصل بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة.

وأشار أبو أحمد إلى أن عبيدة هو المسؤول المباشر عن محاولة أحد مجاهدي سرايا القدس تنفيذ عملية استشهادية أمس الثلاثاء في منطقة هشارون قرب تل أبيب.

وفي أول الرد على اغتيال قائد السرايا في جنين: كتائب الأقصى تقصف البلدات الاسرائيلية بـ 9 صواريخ
-----------------------------------------------------------------------------------
أعلنت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين "مجموعات الشهيد ياسر عرفات"
عن قصفها كل من "سديروت والنفب الغربى والمجدل وناحل عوز"بـ 9 صواريخ من طراز " ياسر " على 3 دفعات صباح اليوم الأربعاء رداً على إغتيال قائد سرايا القدس فى جنين.

وأكدت الكتائب في بيان وصل "معا" نسخة منه أن هذه العملية تأتي رداً على إغتيال قائد سرايا القدس في جنين محمود عبيد 25عاما، الذى إغتيل صباح اليوم على أيدي قوات خاصة اسرائيلية, وإستمراراً فى عمليتها العسكرية "فداك يا أقصى"والتي تأتي في إطار مسلسل الرد الطبيعي على المساس بالمسجد الأقصى المبارك إضافة للملاحقة اليومية للمواطنين في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.