اسرائيل تغتال أربعة من نشطاء سرايا القدس.. والسرايا تتوعد الاحتلال بدفع الثمن غالياً

غزة- معا- اغتالت اسرائيل بعد ظهر الاثنين اربعة من نشطاء سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي- في احدث غارة تشنها على قطاع غزة, ضمن سلسلة غارات متواصلة على القطاع لليوم السادس على التوالي.

وأفاد مراسل "معا" أن طائرات اسرائيلية أطلقت صاروخاً واحداً على سيارة مدنية كان يستقلها النشطاء الاربعة بالقرب من محطة حمودة شمال قطاع غزة.

وقال الدكتور معاوية حسنين رئيس قسم الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة إن الشهداء الأربعة هم: محمود عوض، وماجد البطش، ومحمد أبو نعمة، وعبد العزيز الحلو، وجميعهم في العشرينات من العمر وصلوا إلى المستشفيات عبارة عن أشلاء ممزقة ومتفحمة نتيجة إصابتهم بشكل مباشر بشظايا الصاروخ الذي اطلق على سيارتهم.

وتوعد "أبو أحمد" الناطق الرسمي باسم سرايا القدس اسرائيل "بدفع الثمن غالياً رداً على عدوانها المتصاعد بحق الشعب الفلسطيني".

وقال "أبو أحمد" في تعقيبه على اغتيال أربعة من مقاومي الوحدة الصاروخية التابعة لسرايا القدس "إن استهداف مجاهدينا لن يثنينا عن مواصلة خيار المقاومة والجهاد، وسيكون الرد في الوقت والمكان المناسب، وسيدفع قادة العدو ثمن هذه الدماء غالياً" متوعداً برد مزلزل- حسب ما جاء في بيان وصل "معا" نسخة عنه.

واكد "أبو أحمد" "أن الهجمة الاسرائيلية الشرسة لن توقف عمليات إطلاق الصواريخ", مشدداً على أن "قصف المقاومة للمستوطنات سيستمر وسيهرب سكان عسقلان تحت ضربات الصواريخ المطورة، كما هرب سكان سديروت".

وتاتي عملية القصف الجديدة في اطار التصعيد الاسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية ومطلقي الصواريخ باتجاة التجمعات الاسرائيلية، خاصة بعد تهديدات الحكومة الاسرائيلية باستئناف عمليات الاغتيال ضد قادة وكوادر حركتي حماس والجهاد الاسلامي.