أمهات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي يناشدن المؤسسات الدولية والمحلية توفير العلاج لابنائهن

غزة- معا- ناشدت أمهات الاطفال المصابين بالشلل الدماغي والتخلف العقلي المؤسسات الدولية والمحلية بتوفير علاج ابنائهن.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لهم الإغاثة الطبية الفلسطينية في شمال غزة وذلك في مقرها بجباليا, وبحضور العديد من قيادات المجتمع المحلي وأمهات أطفال الشلل الدماغي والتخلف العقلي.

واستعرض مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل شمال غزة بالإغاثة الطبية الخدمات التي تقدمها الإغاثة الطبية وخاصة دعم ومساندة المعاقين وتحسين الأوضاع المعيشية لهم.

وأفاد عابد أن الإغاثة شرعت في تحديد عشرين منزلا وذلك لمواءمتها وتكييفها حتى يتسنى للأشخاص المعاقين الاندماج داخل الأسرة والعمل على تمكين هؤلاء المعاقين من أخذ دورهم داخل المجتمع الفلسطيني ويصبحون أشخاصا منتجين.

وأكد عابد أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأسر المعاقين آخذة في التدهور بسبب الحصار وعدم وجود مشاريع تنموية لهم.

واعتبر عابد أن قضية المعاقين لا تأخذ نصيبها كباقي قضايا المجتمع مطالباً الرئاسة والحكومة بإعادة النظر بالخدمات المقدمة لهم، وتقديم مساعدات عاجلة.

وقال عبد الهادي أبو خوصة مدير عام الإغاثة الطبية الفلسطينية "أنه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني ورغم قلة الإمكانيات إلا أننا مستمرون في تقديم الخدمات لهم", مؤكدا وقوف الإغاثة الطبية بجوار أبناء شعبها في أحلك الظروف".

واستعرضت أمهات الأطفال المعاقين احتياجات أبنائهم الأساسية حيث اجمعن على أن أطفالهن بحاجة إلى حليب وحفاظات وغذاء خاص وملابس وجلسات علاج طبيعي وأدوية خاصة.

وناشدت الأمهات المؤسسات الدولية والمحلية والرئاسة والحكومة بتوفير الأدوية لأبنائهن وأكدن على أن هذه الأدوية غير متوفرة في وزارة الصحة والمؤسسات الصحية والصيدليات.