الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة في بيت لحم للتضامن مع الأسرى

نشر بتاريخ: 20/08/2016 ( آخر تحديث: 20/08/2016 الساعة: 13:53 )
مسيرة في بيت لحم للتضامن مع الأسرى
بيت لحم- معا- نظمت جمعية الأسرى المحررين في بيت لحم ومنتدى الشباب اللاجيء، والذي ضم ممثلين عن ابناء جميع المخيمات في الضفة الغربية، مسيرة انطلقت من خيمة الاعتصام المقامة امام مقر الصليب الاحمر الدولي الى الشارع الرئيسي بالقرب من مجمع القاسم.

وجاءت المسيرة تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام بلال كايد الشقيقان محمد ومحمود البلبول، وعياد الهريمي ومالك القاضي من مدينة بيت لحم والصحفي وبلال الكايد من عصيرة الشمالية وعمر نزال ووليد مسالمة من الخليل، وبحضور حشد كبير من ممثلي المؤسسات الوطنية وعائلات الأسرى والأسرى المحررين.

وحذر محمد حميدة رئيس جمعية الاسرى المحرين في كلمته، من أن حياة الأسرى المضربين أصبحت في خطر شديد، ومعرضون للموت في أي لحظة، موجها نداءه الى كافة الدول والقوى والجهات السياسية والحقوقية والإنسانية للتدخل وإنقاذ حياة المضربين، ووضع حد لسياسة الاعتقال الإداري الجائرة التي يدفع ثمنها المئات من الأسرى ظلما وتعسفا.

واشار حميدة إلى أن الإضراب التضامني أخذ بالاتساع بانضمام قادة سياسيين للإضراب، وعشرات المتضامنين في مختلف السجون، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

وناشد والد الأسير عياد الهريمي، الرئيس ابو مازن ود. رامي الحمد الله، وكافة الجهات الدولية التدخل لإنقاذ حياة أبنه المضرب عن الطعام، داعياً الى المزيد من الجهد الشعبي والتكاتف مع الأسرى وزيادة التحرك على كافة المستويات لإنقاذ حياة المضربين.

يذكر أن الأسير الهريمي تم تحويله اليوم الى المستشفى لتردي حالته الصحية، وكان قد سبقه الاخوين محمد و محمود البلبول وبلال الكايد.

واتهم صلاح عجارمة مدير مركز لاجيء في مخيّم عايدة شمال بيت لحم، حكومة الاحتلال بالتعهد في فرض العقوبات والقوانين العنصرية على الأسرى بهدف سحقهم وإنهاء قضيتهم.

وقال عجارمة، إن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني وحمّل إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن كل التداعيات الناجمة عن المخاطر التي تهدد حياة المضربين وعن اجراءاتها الوحشية بحق الحركة الأسيرة.