السبت: 18/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية بني سهيلا تفتتح معرض الكتاب الأول تحت شعار تنمية الثقافة وثقافة التنمية في خانيونس

نشر بتاريخ: 04/10/2005 ( آخر تحديث: 04/10/2005 الساعة: 16:22 )
خانيونس - معاً - افتتحت بلدية بني سهيلا اليوم الثلاثاء معرض الكتاب الأول والذي نظم تحت شعار" تنمية الثقافة وثقافة التنمية " وذلك في المركز الثقافي التابع للبلدية بحضور عدد كبير من المواطنين والمهتمين والمختصين والعديد من الفعاليات الوطنية والإسلامية والوجهاء في البلدة .

ويعتبر المعرض هو الأول من نوعه في محافظة خانيونس ، ويشرف عليه منتدى شباب بني سهيلا التنموي التابع للبلدية ،ويساهم المعرض بشكل كبير وفعال في الزيادة المعرفية والثقافية والعلمية لمختلف الشرائح في المجتمع الفلسطيني , خاصة وأنه يحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب والكتيبات والمجلات في جميع التخصصات الثقافية والعلمية ( الكتب الدينية , القصص الثقافية , قصص الأطفال , الروايات , الكتب السياسية , العلمية , الاسطوانات التعليمية ... وغيرها ) .

وأشار رئيس بلدية بني سهيلا عبد القادر الرقب إلى أن المعرض يهدف إلى توعية أبناء وجماهير شعبنا في المنطقة الشرقية بأهمية الإطلاع والمعرفة والبحث عن المعلومات التي من شأنها زيادة المردود الثقافي والعلمي للباحثين معرباً عن أمله في أن يكون المعرض نواة حقيقية لنشر الثقافة الجيدة والمفيدة .

وأشار إبراهيم أبو سعادة منسق المعرض، أن التحدي الأكبر أمام أبناء الشعب الفلسطيني هو إنتاج ثقافة وعلم يستطيعون من خلالها التقدم والرقي والازدهار في مختلف مجالات الحياة , خاصة وأننا يمارس علينا أفكاراًَ وثقافات بعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا ، مشدداً على ضرورة أن تعمل كافة المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها من أجل تنشأة جيل واعي قادر على مجابهة التحديات والصعاب التي تواجه الشعب الفلسطيني في كافة المجالات لكي يتمكن من الاستمرار في عملية البناء والنهوض بالوعي العام للمواطنين .

وشدد محمد البريم المتحدث الإعلامي للمعرض على ضرورة الرقي بهذا المجتمع من الناحية الثقافية والتعرف على المجالات الواسعة في العلم والتربية وكافة العلوم من أجل الوصول إلى مجتمع ثقافي واعي لما يدور حوله من أحداث وتطورات سياسية وعلمية وثقافية موضحاً أن المعرض يحتوي على مختلف العلوم والمجالات آملاً أن تحقق الفائدة المرجوة من المعرض خاصة أنه يقام في منطقة تصنف على أنها ريفية وهي بحاجة ماسة إلى المزيد من الفعاليات والنشاطات التي تعمل على توعية الجماهير وصقل ثقافاتهم ومواهبهم .