ناصر اللحام... والأسئلة الصعبة..!

الكاتب: منذر ارشيد

لقاء هام جدا في فضائية معا حول تسريب أراضي الكنيسة الأرثوذوكسية للكيان الصهيوني من قبل البطريرك ثيوفيلوس الثالث، الذي باع وقبض الثمن كما المعلومات التي أكدها الكثيرون.

الحقيقة أن الإعلامي الوطني الدكتور ناصر اللحام الذي كلما شاهدت له برامج يزداد إعجابي به كإعلامي وطني يتحدث بعفوية وبصدق ويحاكي واقعنا الحاضر بلغة المواطن وتطلعاتنا المستقبلية في تحسين الأداء ومحاربة الفساد المستشري ... وهو يتحدث بلا روتوش وبغسلوم مباشر أحيانا ً. وواجبنا أن ندعم مثل هذا التوجه الذي نفتقده في الإعلام الرسمي المقيد ببرتوكول مهني وسياسة الدولة. والذي إستطاع الاعلامي المتجدد ناصر أن يخرج إلى الفضاء الأكثر حرية وشمولية وهذا يستحق الإحترام ونأمل أن يظل ويستمر ويتطور ولا نتفاجأ يوما ما بتغييبه....!

الأخ ناصر طرح القضية بكل ما يعطي تفاصيل من خلال أسئلة وإجابات من ذوي الشأن العارفين ببواطن الأمور ووضع النقاط على الحروف في قضية من أخطر قضايا تسريب الأرض الفلسطينية للمستوطنين الصهاينة تحدث خلالها ذوي الشأن من المجلس الكنسي والقانونيين. وطالبوا بعزل البطريرك لثبوت تورطه في بيع أراضي من أملاك الوقف . وأبدوا ثقتهم بالمطران عطاالله حنا بأن يتولى المسؤولية بينما بتم انتخاب بطريرك جديد

وقد أوضحوا بلا مجال للشك أن البطريرك متمادي لدرجة خطيرة وقد ختم المحامي جواد بولس بالقول ....من أمن العقاب أساء الأدب . الحقيقة ان مثل هكذا برامج في الاعلام الفلسطيني لهو بارقة أمل لإعلاء شأن الإعلام الوطني الذي يحتاجه الوطن والقضية.. وهذا أمر هام جدا فالإعلام الوطني الحر رافد قوي لدعم توجهاتنا الوطنية ولإظهار قوة الحق لدينا كفلسطينيين.

والله من وراء القصد