الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

لنتوحد ونعزل دولة السرقـة والنهب والإجـرام

نشر بتاريخ: 27/05/2019 ( آخر تحديث: 27/05/2019 الساعة: 12:06 )

الكاتب: ربحي دولة

علينا وقبل ان نتذكر ما آلت اليه أوضاعنا منذ العام 48، حيث عام النكبة الذي يزيد فيه وعي الفلسطيني بحتمية العودة الى قرانا ومددنا المهجرة التي هدمتها عصابات الإجرام الصهيوني وقتلت أهلنا، علينا أن نتوحد خلف برنامجنا الوطني الذي يهدف أساساً للخلاص من الاحتلال .
فمنذ النكبـة وما زال شعبنا يذوق شتى أنواع العذاب ... عذاب البعد عن الوطن وعذاب اللجوء في المخيمات التي يذوق شعبنا فيها شتى أنواع القهر والتضييق ... دولة الكيان هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا حدود ثابتة لها ... قائمة على القتل والسلب والنهب تعمل من اجل السيطرة على كل المنطقة مدعومة بلا حساب من قبل امريكا التي لا تترك فرصة او عمل شانه تقوية دولة الكيان وبسط سيطرتها على كل المنطقة لتشكل القوة الضاربه والرادعة لكل الانطمة الهشة التي تدير العالم العربي.
عام بعد عام يكبر الألم ويزيد الإصرار بالتمسك بالحق الفلسطيني الثابت بالعودة الى كل المدن والقرى التي هجرنا منها .. الى فلسطين التاريخية ..فلا صفقة قرن تستطيع تغيير حقنا ولا فلسطين الجديدة ستخدمنا وسنقبل بها ناقصه لأدنى الحقوق.
فلسطيننا ثابتة ولا تقبل التأويل وهذا حق تاريخي تكفله كل الشرائع الدونية والرسالات السماوية .. لا بلفور ولا ترامب يستطيعوا تغيير الحقائق على الارض مهما تجبروا ومهما كانت حجم قوتهم وهيمنتهم على العالم اجمع سيبقى حقنا وقوة تمسكنا به اكبر بكثير من آلة حربهم .. فشعبنا مازال متمسكا بأرضه ومتمترسا خلف حقوقه المشروعة يسير بخطى ثابتة نحو الخلاص الأبدي من الاحتلال واستعادة كل الحقوق المسلوبة طال الزمن او قصر ... فاستقلالهم زائف ونزيف دمنا الذي سال على الارض نتيجة اجرام عصاباتهم مازال يجري ليبقي على ذاكرتنا الفلسطينية حاضرة باننا حتما عائدون حتما مستردون لحقوقنا .. مهما طالت السنين ومهما زادت احتفالاتهم فموعد احتفالنا بدولتنا المستقلة الخالية من الاحتلال آتية لا محالة وستكون وعودات من وعدوا وصفقات من صفقوا باطلة لا قيمة لها وصفقتنا الوحيدة مع أنفسنا ووعدنا الذي قطعناه على أنفسنا ومع شهداؤنا هي النافذة .