السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

سيرحلون ونبقى

نشر بتاريخ: 15/05/2021 ( آخر تحديث: 15/05/2021 الساعة: 20:41 )

الكاتب: ربحي دولة


بدأت المعركة الحقيقية مع الاحتلال الصهيوني بعد سنين من فرض عربدات مغتصبيه على شعبنا ومقدراته، حيث ان معركة القدس هي معركة الفصل مابين الحق والباطل ان تتوقف حتى رحيلهم عن ارضنا
شعبنا الفلسطيني بات اكثر تصميما من اي وقت مضى على حسم المعركة بعدما زاد الظلم وتقطعت السبل وهرولة بعض العرب نحو دولة الكيان للتطبيع معها خوفا من عدو مصطنع صنعته امريكا واسرائيل كي تخيف به دول المنطقة ايران التي صوروها أنها الخطر الاكبر على عروش حكام الخليج
هذه السياسة الصهيوامريكية هدفها تشتيت العرب والسيطرة عليهم والتحكم في خيراتهم وترك شعوبهم تعيش حالة من الذل والتبعية لانظمتها
الا ان ما تبقى من عرب العزة وشعبنا الفلسطيني الثائر والذي بقي في مقدمة المعركة مع الاحتلال الصهيوني مدافعا عن كرامة الامة جمعاء.
أرى أنها ساعات الحسم مع بطش الاحتلال واثبت خلال هذه الايام القليلة الماضية انه لن يسمح لهذا المحتل بأن يستمر في سياسته تجاه القدس والمقدسات لانها اخر ماتبقى لنا من عزة وكرامة ان فقدناه فهي الهزيمة التي لا قيام بعدها وبالتالي سطر شعبنا واهلنا في القدس ملحمة من البطوله والفداء واستطاعوا هزيمته هزيمة نكراء ستؤسس لمرحلة جديدة من مراحل الصراع مع دولة الكيان حتى الخلاص منه ومن كل تبعاته.
انها الفرصة الحقيقيةء للاستمرار في خوض هذه المعركة الشاملة مستخدمين كل الطرق المتاحة لوقف عنجهية الاحتلال واستعلائه ودحره عن ارضنا واستعادة كافة حقوقنا التي سلبها الاحتلال لنعيش بحرية وكرامة
شعبنا الفلسطيني الوحيد في العالم الذي يعيش تحت احتلال مجموعة عصابات صهيونيه جاءت من كل انحاء العالم اتحا محل اصحاب الارض الحقيقيون وبالتالي ان الاوان لشعبنا ليقرر مصيره بيده ويحكم نفسه بنفسه ويتحكم بكل الاراضي واستثمار كل مواردها من اجل ان يتنعم شعبنا بمقدراته وخيراته التي يسطر عليها الاحتلال سيطرة كاملة.
القدس والمسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية هي عنوان الصراع مع الاحتلال وهي مصدر إلهام وتشكل نقطة إجماع لدى الكل الفلسطيني وبالتالي المساس بها يعني المساس بنا جميعا.
لنفشل سياسة الأمر الواقع التي تمارسها دولة الكيان من مصادرة الاراضي وإقامة المغتصبات وتهويد القدس من خلال وحدة الصف والكلمة فنحن شعب واحد ورصاص هذا المحتل لا يفرق بيننا لكي نبقى على هذه الأرض وهم يرحلون.

٠ كاتب وسياسي