السبت:
20/04/2024
بتوقيت القدس الشريف
الكاتب: منذر ارشيد
أنا لست من المدافعين عن السلطة وأنا الفتحاوي ومن اوائل من خدم في السلطة، على العكس تماما فانا من أكثر الناقدين لها حين تخطئ، أما أنت يا قائد المجاهدين أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب..!؟
يا رجل فتح تقدم الشهداء بالمئات... والسلطة ميكله روح الخل رغم كل ما يقوله رئيسها من كلام معسول للعدو، والعدو يعتبر الكل الفلسطيني هدف له .. الم يكن الأجدر بك أن تقول كلمة طيبة ونحن في أحوج الظروف لطيب الكلام عالأقل نسكت في هذا الظرف الخطيييييير، ما الذي أنطقك اليوم ..!؟
من الذي اغراك او ضغط عليك أو أجبرك على قول هذا الهراء الخر......!؟
يا رجل كلمة تساعد على وحده الصف بدل اثارة نار الفتنة في هذا الوقت الذي يتطلع شعبنا الى جميع القوى بمن فيهم حماس للتوحد وتتوجه نحو الهدف الواحد لشعبنا الذي يتم ذبحه.
يا رجل بالله عليك ألا تتق الله وأنت وأبنائك المجاهدين تعيشون في قصور الدوحة ... وانتم تتبجخون ليل نهار، الله شاهدنا والرسول قدوتنا .. ..وهل الرسول العظيم أمركم بهذا البذخ وشعبكم يذبح ..!؟
منذ ظهور حياتكم المترفة لم أسمع مسؤولا في فتح او السلطة يتحدث عن حياتكم وترفكم الذي يزكم الأنوف، يا رجل بالله عليك ألا تخجل وانت تنسق مع صاحب الشنطة الذي يقول نبي هدوء وهو يعرض الدولارات، وقد بطشتم بكل من يقوم بعمليات من قطاع غزة ...!
السلطة عالأقل لا تكذب ورئيسها يقول علانية ..* أنا ضد العمل المسلح* ..
يا رجل أنتم تتنفسون كذب ... والناس عرفت حقيقتكم .. يا ناس خلوا للصلح مطرح
والا الاوامر التي تتلقونها تقول لكم ... إياكم أن تتصالحوا..!؟
لا تقل لي نتصالح مع من... وهل نتصالح مع من باعوا فلسطين..!؟
حتى أقول لك ...............أنتم بعتم الإسلام
كم أنا حزين وأنا اقول هذا القول ولكن الحق أحق أن يتبع .. وكلمة الحق هي أول واجب
على الأقل إذا بليتم فاستتروا يا قائد الجند المحجلين ..!؟
اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
