نشر بتاريخ: 12/04/2014 ( آخر تحديث: 16/04/2014 الساعة: 10:54 )
الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
من وجهة نظر البعض ان هناك فوائد من استمرار المفاوضات ، ومن وجهة نظر البعض ان هناك خسائر من استمرار الفلسطينيين في المفاوضات . ورغم تناقض الموقفين الحاد الا ان اي طرف لا يستطيع ان ينكر على الطرف الاخر مخاطر عكس الصورة ، فمن يؤيد المفاوضات يعرف تماما ما هي فوائد وقفها ، ومن يرفض المفاوضات يعرف تماما مشقة وخسائر وقفها .
ومن باب التفكير بصوت عال ، هذه محاولة "لمناكفة انفسنا" و " مجادلة بعضنا " الى حين موعد 29 الشهر وهو اخر موعد سابق لمفاوضات الاشهر التسعة التي طلبها الرئيس اوباما .
خسائر المفاوضات عند البعض :
تمييع العلاقة العدائية مع الاحتلال
منح الاحتلال فترة يشعر فيها انه مسيطر
احتلال من دون تكلفة مقابل شبه سلطة
استمرار انفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية
استمرار الانقسام السياسي وتوتر مع قوى الحلفاء
امن وأمان في المستوطنات لا يتوفران حتى لسكان تل ابيب
مواصلة الاستيطان وزعرنة المستوطنين
مواصلة تهويد القدس وضياع المزيد من اراضي العاصمة
تربية جيل على الوهم الامريكي وتبديد شعلة الثورة
التنسيق الامني ومواصلة اقتحام المدن الفلسطينية
فوائد المفاوضات عند البعض :
انتظام الرواتب ومواصلة الدعم الامريكي
" استراحة محارب " لدى سكان الارض المحتلة
النمو والازدهار وزيادة الاستثمار في رام الله ومدن الضفة
" استقرار " الامن الفلسطيني وبسط قدراته
هدوء سياسي عربي ودولي
انتظام تدفّق اموال الضرائب الفلسطينية
تخفيف الحواجز وزيادة عدد العمال
تمكين مؤسسات القانون وضبط الفلتان
حشر اسرائيل في زاوية الامم المتحدة ( مع انني لاحظت ان جميع قاعاتها دائرية الشكل ولا يوجد بها زوايا )
تجنيب المدن الفلسطينية ويلات الحروب والمواجهات
ها قد فكرنا بصوت عال ... فماذا يكون القرار في نهاية الشهر ؟
